محافظ الفيوم: التنمية المستدامة ترتقي بالمستويين المكاني والحياتي للمواطنين

محافظات

الدكتور أحمد الأنصاري،
الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم،

رحب الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بالدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية،مؤكدًا أهمية التعاون البناء بين المحافظة والوزارة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تبعًا لـ "رؤية مصر 2030" بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، مشيرًا إلى أهمية توطين أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع، من خلال المؤشرات والمعايير الفعلية، التى تتوافق مع معايير صندوق الأمم المتحدة للسكان، كون مصر إحدى الدول الرائدة فى التوقيع على أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أن تحديد أهداف التنمية المستدامة تأتي من خلال سلسلة متكاملة تبعًا لمنهجية علمية ورؤية واضحة.

الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم

 

وأضاف المحافظ، أن فكرة التنمية المستدامة تأتي على محورين أحدهما تنمية مكانية والآخر تنمية إنسانية، من خلال الشفافية والعدل والمساواة، في تقديم الخدمات وتوفير المرافق للمواطنين في إطار من الكرامة الإنسانية، موضحًا أن مؤشرات التنمية على أرض محافظة الفيوم تتغير من عام لآخر نحو الأفضل، تبعًا للمجهودات التى تبذل بشتى القطاعات، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة بمركزي إطسا ويوسف الصديق لوقوعهما ضمن المرحلة الأولي في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والعمل على الارتقاء بالمحافظة ككل من خلال المحاور التنموية التى سيتحرك من خلالها كل قطاع من القطاعات على أرض الإقليم، مع مراعاة التداخلات والتنسيق الإيجابي المتبادل فيما بينها.

جانب من اللقاء

وأكد محافظ الفيوم، على مراجعة بيانات تقرير التنمية المستدامة الخاص بالمحافظة، وتحديد مساراته ودراسة مؤشراته دراسة متأنية للوقوف إلى أسباب انخفاضه ببعض القطاعات، والعمل بطريقة علمية واستهداف الفئات الفاعلة للارتفاع بمستوى التقرير، إضافة للعمل والتخطيط التشاركي ومراجعة ومتابعة مستوى التنفيذ من آن لآخر لتحديد موقع المحافظة على خريطة التنمية، من خلال المؤشرات الفعلية للتقييم بوسطة وحدات التنمية المستدامة بالمحافظة، في إطار من التنافسية الإيجابية بين المحافظات، لافتًا إلى أهمية تحديث معلومات تقرير مؤشرات التنمية أولًا بأول ومتابعته أسبوعيًا، مشددًا على بذل المزيد من الجهد ورصد التحديات، وتكوين فرق عمل لإعداد تقرير المؤشرات بشكل تكاملي ودقيق على أسس عملية وعلمية، والاستفادة من التجارب السابقة، تبعًا لأهمية المؤشرات فى تحديد مستوى التنمية المستدامة.