من السيرة النبوية.. اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

منوعات

اسماء زوجات الرسول
اسماء زوجات الرسول

اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ضمن العبارات الأاكثر بحثُا على محركات الإنترنت، حيث يريد المسلمين معرفة اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، ودراسة السيرة النبوية ممما تحمله من معلومات تراثية إسلامية كبيرة.

ونقدم لكم في السطور التالية اسماء زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم:

 

اسماء زوجات الرسول


وبخصوص زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم يُطلق عليهنّ لقب أمهات المؤمنين كريمًا لشأنهنَّ وإعلاءً لقدرهنَّ، وقد شرفهنَّ الله تعالى بذلك فقال: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ [الأحزاب: 6]، وفيما يلي اسماء زوجات الرسول بالترتيب:

 

1- أولهنّ السيدة خديجة بن خويلد.

2- السيدة سودة بنت زمعة.

3- السيدة عائشة بنت أبي بكر.

4- السيدة حفصة بنت عمر.

5- السيدة زينب بنت خزيمة.

6- السيدة أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية.

7- السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.

8- السيدة جويرية بنت الحارث التي كان اسمها برة، فأطلق عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جويرية.

9- السيدة ميمونة بنت الحارث الهلالية.

10- السيدة صفية بنت حيي بن أخطب.

11- السيدة زينب بنت جحش.

 

مارية القبطية

وُلِدت أم إبراهيم؛ مارية بنت شمعون القبطية في مصر، وقد أهداها المقوقس، حاكم مصر، للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في السنة السابعة للهجرة.

وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في فيديو عن السيدة ماريه "إن المقوقس حاكم مصر أهدى السيدة ماريه للنبي لأنهم كانوا يستشعرون إنه نبي فارسل له سرين وماريه وارسل له بغلة اسمها لدلد وارسل له زق أي (بلاص عسل) من بنها، فلما جاء عرض الإسلام عليهما "مارية وأختها سيرين" فأسلمت مارية، وظلت سيرين على مسيحيتها، فاستخلص الرسول صلى الله عليه وسلم مارية لنفسه واعطى سيرين لحسان بن ثابت، فلما اسلمت مارية عليها السلام أسكنها العالية قبل قباء، وكان يختلف إليها النبي، أي لم تكن في حجرات أمهات المؤمنين، فحملت وولدت إبراهيم، ومات إبراهيم، كما مات كل أبناء الرسول الذكور وعلة ذلك عدم استمرار النبوة لأحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم".

وواصل: “لما ولدت مارية إبراهيم قال اعتقها ولدها، عندما كان سيدنا إبراهيم حيا، لكنه مات، والسيدة مارية كانت لا تزال في الرق لكونها ملك يمين، لكن علماؤنا واختيارنا أنه لا بأس أن تعد من أمهات المؤمنين، والحكم جاري عليها، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لم توزع في التركة ولم تتزوج غيره، فأمهات المؤمنين يقع العقد باطل أن تتزوج غير رسول الله ولم يحدث ومنهن مارية أن تتزوج أية زوجة لرسول الله وباتفاق على أنها لا تتزوج بعد رسول الله فهذا محل اتفاق واجماع من الأمة إذا من هذا المنطلق ولأنها لم تتزوج أصبحت كأنها من أمهات المؤمنين، وبعض الكتب لم تعد ماريه باعتبارها ملك يمين، لكن حكمها حكم أمهات المؤمنين، فإذا الحكم واحد لكن الدرجة مختلفة”.


وتوفّيت السيدة مارية رضي الله عنها في خلافة عمر بن الخطاب في شهر محرّم في العام السادس عشر للهجرة، ودُفنت بالبقيع.