والد "تسنيم" يروي تفاصيل دهس ابنته بسيارة فارهة بالإسكندرية وفرار السائق (فيديو)

محافظات

أرشيفية
أرشيفية

“حق بنتي بين يدي ربنا أولا ثم القضاء المصري العادل”، بهذه الكلمات بدأ والد الطالبة الجامعية “تسنيم” ضحية السرعة الجنونية بالإسكندرية حديثه في أول لقاء له بعد مصرعها في حادث دهس بإحدى السيارات الفارهة، بمنطقة ستور وسط مدينة الإسكندرية.

والتقت بوابة “الفجر” الإخبارية، بوالد الطالبة تسنيم ضحية السرعة الجنونية بالإسكندرية، الذي سرد تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها ابنته، قائلًا إن عقب دهسا بإحدى السيارات الفارهة، فرت السيارة هاربه بعد محاولات عديدة من الأهالى للإمساك بقائدها.

وطالب والد الطالبة، من النائب العام، "بسرعة القصاص العادل لابنته، حتى لا تكرر حوادث الدهس التى يروح ضحيتها أرواح الأبرياء، مؤكدًا ثقته الكاملة في نزاهة النيابة والقضاء المصري.

كانت لقت فتاة تُدعى "تسنيم.م.هـ"، 18 عامًا مقيدة بالفرقة الأولى، كلية التربية، جامعة الإسكندرية، مصرعها؛ متأثرة بإصابتها بـ "اشتباه كسر بالفقرات العنقية والظهرية والقطنية، ونزيف داخل البطن، وكسر في الفك، وجرح قطعي في الرأس والجبهة، بأبعاد مختلفة"؛ إثر تعرضها لحادث سير بمنطقة سوتر وسط محافظة الإسكندرية.

وتلقى  اللواء محمود أبو عمرة مدير أمن الإسكندرية  إخطارًا من مأمور قسم شرطة باب شرقي، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من الأهالي، بمصرع فتاة، بعد أن صدمتها سيارة مُسرعة، أثناء سيرها أمام شارع سوتر، في منطقة الأزاريطة على طريق الكورنيش.

وكشفت التحريات الأولية، المبنية على أقوال شهود العيان من زملاء الطالبة، أن السيارة كانت تقودها سيدة، ولاذت بالفرار صوب شارع قناة السويس، وسط ملاحقات الأهالي ممن تحفظوا عليها، ثم غافلتهم وهربت منهم مجددًا، فيما تم نقل الفتاة إلى المستشفى، وفارقت الحياة، بعد دخولها في غيبوبة لمدة 20 ساعة بالعناية المركزة.

ووفقًا لمصدر أمني، أوضح الفحص الأولي للحادث، أن الضحية لقفتها سيارة ملاكي، ماركة "لانسر" فضي اللون، تحمل أرقام "س.ط.د 2925"، حيث كانت تقودها سيدة تدعى "ز.ح" وهي مسرعة، ولاذت بالفرار، بعد أن صدمتها من جوار زميلاتها، وقذفت بها لارتفاع 4 أمتار، ثم ارتطمت على الأرض.

وبانتقال الشرطة إلى موقع الحادث، تم نقل المصابة إلى المستشفى، حيث فارق الحياة لاحقًا، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 33931 جنح قسم شرطة باب شرقي، مع ملاحقة السيارة المُتسببة في الحادث لضبطها والتحفظ عليها، وجمع التحريات، وجارٍ العرض على النيابة العامة، لتباشر التحقيق.