الفيلم الأردني "تالافيزيون" في القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار

الفجر الفني

فيلم تالافيزيون
فيلم تالافيزيون


أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز الأوسكار، عن اختيار الفيلم الأردني القصير “تالافيزيون” للمخرج مراد أبو عيشة، في القائمة القصيرة لفئة أفضل فيلم قصير، ليكون ضمن 15 فيلمًا تنافس على الجائزة من بين 145 فيلمًا تأهلوا في هذه الفئة، وجاءت مشاركته بعدما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة جوائز الأوسكار الطلبة مسجلًا أول فوز عربي في هذه الفئة.


 فيلم “تالافيزيون” هو الفيلم العربي الوحيد الذي تم اختياره في نسخة الأوسكار 2022 والمقرر إقامة حفل توزيع جوائزها يوم 27 مارس المقبل في لوس أنجلوس. وقبل أسبوع، فاز الفيلم بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم قصير في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لتكون الجائزة الدولية الرابعة للفيلم، كما عُرض مؤخرًا في مهرجان بورتلاند السينمائي المستقل.


 “تالافيزيون” كان عرضه العالمي الأول في مهرجان ماكس أوفولس بألمانيا، حيث فاز بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم لتكون المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين ضمن فعالياته، وفاز أيضًا الجائزة الأولى لفيلم قصير من مهرجان فليكرز رود آيلاند السينمائي الدولي. وحصل مشروع الفيلم على جائزة فيرست ستيبس، وجائزة مايكل بولهاوس لأفضل كاميرا، ونال أيضًا دعم صندوق الأردن لدعم الأفلام في دورته الرابعة سنة 2019، واختارته لجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة ضمن سوق كليرمون.


 تدور أحداث الفيلم حول الطفلة تالا ذات الثمان سنوات، المحاصرة في واقع مزقته الحروب، فتجد الحرية والسلوان في تلفاز محظور. ولكن هذا التلفاز السري يتحول لمسألة حياة أو موت.


 الفيلم تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، إنتاج أردني ألماني مشترك، وبطولة زياد بكري، عائشة بلاسم، وخالد الطريفي، وتصوير فيليب هينز، وإنتاج جود كوع وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.


 

مراد أبو عيشة وُلد في عمان بالأردن عام ١٩٩٢. حصل على درجة البكالوريوس في تصميم الاتصالات المرئية من الجامعة الألمانية الأردنية عام ٢٠١٤. أخرج مراد العديد من الأفلام القصيرة والإعلانات لرويال هاي كيرت الأردن قبل أن يبدأ دراسة الإخراج في أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ.


 

وأثناء دراسته أستغل مراد وقته بالتقرب من السياسة في الشرق الأوسط بمنظور أوسع، واستخدم نهجة السينمائي لإلقاء الضوء على المظالم السياسية والإنسانية في العالم العربي.


 

عُرضت أفلامه في أكبر مهرجانات للمواهب الشابة في ألمانيا. وبجانب دراسته فهو ممثل برنامج التنمية السمعية البصرية لبلدان إفريقيا Follow The Nile لمؤسسة روبرت بوش، حيث لديه الفرصة أن يمنح الدعم للمخرجين الأفارقة الناشئين لخلق رؤيتهم الخاصة ولتوسيع آفاقه كمواطن وكمخرج.