التليفزيون المصري يحيى الذكرى الثامنة لرحيل "عملاق الدراما" ممدوح الليثي

الفجر الفني

ممدوح الليثي
ممدوح الليثي

أعدت قطاعات الهيئة الوطنية للإعلام احتفالية خاصة فى الذكرى الثامنة لرحيل عملاق الدراما السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي والتي توافق الأول من يناير ٢٠٢٢. 

 

ويقدم التليفزيون المصري والقنوات المتخصصة والفضائية المصرية والإذاعة المصرية احتفالية خاصة تشمل لقاءات خاصة حول ما قدمه الراحل من أعمال سينمائية ودرامية رائعة سيظل التاريخ يذكرها بالاضافة إلى إشرافه على إنتاج روائع المسلسلات الدرامية للتلفزيون المصرى عندما تولى منصب رئيس قطاع الإنتاج في العهد الذهبى لدراما ماسبيرو.

وتعرض قناة نايل سينما السبت ١ يناير  الفيلم العربى "ميرامار"، الذى يُعد من أهم الأفلام التى كتبها الراحل لشاشة السينما ونال عليها جائزة الدولة التقديرية فى السيناريو عن أدب نجيب محفوظ. 

 

كما تقدم قناة ماسبيرو زمان يوم السبت ١ يناير في الثامنة مساء برنامج "أحلام حققتها الايام "ولقاء مع الأستاذ ممدوح الليثي يليه لقاء من برنامج "ياتليفزيون يا " الساعة ٨:٤٥م ولقاء خاص مع السينارست الكبير الراحل ممدوح الليثي ويعاد الاحد في الرابعة مساءً. 

 

كما يحل الاعلامي د. عمرو الليثي مع المذيع محمد السماحي علي شاشة الفضائية المصرية في حديث خاص عن عملاق الدراما ممدوح الليثي. 

 

وعلي جانب آخر يحل الدكتور عمرو الليثي والسينارست  والكاتب عاطف بشاي  في ندوة خاصة بقصر السينما  وزارة  الثقافة. 

 

كما صدر كتاب جديد للإعلامي د. عمرو الليثي بعنوان "حكايات الليثي "ويكشف العديد من الأسرار عن الأعمال الدرامية التي قدمها عملاق الدراما ممدوح الليثي. 

 

وساهم ممدوح الليثي في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدار سنوات طويلة، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب وممثليين ومخرجين للعمل بالقطاع.

 

كما ساهم الراحل في تسويق عدة أعمال رائعة، منها "عمر عبد العزيز" و"ليالي الحلمية" و"نصف ربيع الآخر" و"المال والبنون"، وفوازير شريهان ونيللي، واحترافية السيناريست الراحل ظهرت في إدارة قطاع الإنتاج، ما أسهم في خروج نحو 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم روائي، 600 فيلم تسجيلي.

 

وتميز ممدوح الليثي، بقدرته على الدمج بين الواقع والرمز، ومن أبرز أعماله: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

 

شغل ممدوح الليثي العديد من المناصب أبرزها: رئيس قسم السيناريو عام 1967، مراقب النصوص والسيناريو والإعداد عام 1973، مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979، مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982، رئيس أفلام التليفزيون عام 1985، رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتلفزيون، عام 1985، ثم رئيسًا لجهاز السينما ويعد ممدوح أحد أبرز، في مجال كتابة السيناريو، كما ساهم في إنتاج روائع المسلسلات الدرامية بالتليفزيون المصري أثناء توليه رئاسة قطاع الإنتاج، وأيضا جهاز السينما بمدينة الإنتاج الإعلامي.

 

وحاز "الليثي"، على العديد من الجوائز أهمها: جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992، جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام "السكرية" عام 1974، "أميرة حبي أنا" 1975، "المذنبون" عام 1976.