الدكتور العاصمي: دعمِ حركةِ البحثِ في شتى العلوم سيسهمُ في نهضةِ وتنميةِ دولِنا العربيّةِ

السعودية

بوابة الفجر

شارك المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي في المؤتمر الثامن عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي عقد في الجزائر.

وأوضح الدكتور عبد الرحمن أن دعمِ حركةِ البحثِ، وإنتاجِ المعرفةِ وتطويرِها في شتى العلوم، خصوصًا البحوثَ الإجرائيّةَ والتطبيقيّةَ منها، سيسهمُ في نهضةِ وتنميةِ دولِنا العربيّةِ، وتطويرِ أدواتِ البحثِ العلميِّ المنهجيّ، وبرامجَ تدريبِ الكوادرِ البشريةِ في التعليمِ العامِّ والعاليِّ، وابتكارِ قنواتٍ تمكّنهم من الاطلاعِ على أحدثِ نتائج البحثِ العلميِّ الإقليميِّ والدَّولي، مشيرًا إلى جهودِ مكتبِ التربية العربي لدول الخليج في هذا المجالِ، ووضعِ اللبناتِ الأولى لجامعةِ الخليجِ التي تمثلُ ثمرةً من ثمارِ العملِ الخليجيِّ المشتركِ في مجالِ التعليمِ العالي.

وبين العاصمي أن مكتب التربية أنشأ المركزَ العربيَّ للبحوثِ التربويةِ لدولِ الخليجِ، لتطويرِ حركةِ البحثِ العلميِّ والقياسِ والتقويمِ التربويِّ وتنميــتِـها في الدولِ الأعضاءِ، وخصص لذلك مجلةَ رسالةِ الخليجِ العربيِّ لمعالجة مشكلاتِ التعليمِ، والواقعَ التعليميَّ وقضاياه، ودعم القرارِ التعليميِّ في وزاراتِ التربيةِ والتعليمِ، وتحفيزًا للباحثين من أبناءِ الدولِ الأعضاءِ إلى إنتاجِ أعمالٍ متميزةٍ، تخدمُ الخُططَ التنمويةَ في الدولِ الأعضاء، ينظمُ المكتبُ جائزةَ مكتبِ التربيةِ العربيِّ لدولِ الخليجِ للدراساتِ والبحوثِ والتجارِبِ والمشروعاتِ التربويةِ. مشيرًا إلى تخصيص المكتب برنامجين لمعالجةِ النقصِ في البحوثِ والأدلةِ التطبيقيةِ، هما: برنامجُ التعريبِ لأهمِّ الإصداراتِ التربويةِ العالميةِ ونشرِها، وبرنامجُ التأليفِ والنشرِ والدراساتِ.

وأفاد معاليه أن المكتبَ يعكف خلالَ هذه المدةِ على إنجاز ِعددٍ من البرامجِ والفعالياتِ المتعلقةِ بالذكاءِ الاصطناعيِّ في التعليمِ، ويولي عنايةً بالدراساتِ والأبحاثِ والتقاريرِ المتعلقةِ بالتعليمِ المدمجِ والتعليمِ الإلكترونيِّ أثناءَ جائحةِ كوفيد 19 وما بعدَها، وكذلك بالدراساتِ المعنيةِ بسبلِ تطويرِ برامجِ إعدادِ المعلمِ وتأهيلِه، إضافةً إلى عددٍ من اللقاءاتِ والبرامجِ المرتبطةِ بمهاراتِ القرنِ الحادي والعشرين، التي تأتي من ضمنِها مهاراتُ التعليمِ والإبداعِ، ومهاراتُ الثقافةِ الرقميةِ، والمهاراتُ الحياتيةُ.