مرشح مجلس النواب الليبي لـ"الفجر": ليبيا تحتاج لصاحب الحزم وصياغة الدستور هو القرار الأهم

عربي ودولي

الانتخابات الليبية
الانتخابات الليبية - أرشيفية

لا يزال الصراع مستمر في ليبيا وبشكل خاص الماراثون الانتخابي، فكان قد ترشح العديد من الأسماء البارزة لتولي رئاسة ليبيا وعلى رأسهم المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام معمر القذافي وغيرهم.

 

وجاء اقتراح المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لتأجيل إجراء الانتخابات حتى 24 من شهر يناير المقبل ليثير العديد من التساؤلات حول حقيقة إجراء هذه الانتخابات أم أن الأمر سوف يتم تأجيله عدة مرات.

 

مخاوف مسيطرة

وفي سياق متصل، كان قد علق أيمن محمد مرشح مجلس النواب عن الدائرة الثالثة بنغازي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" على تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية، قائلا: "بالتاكيد  نحن ساخطون لما حدث من تأجيل؛ لأن هذا يعتبر خذلان للوعود ولخارطة الطريق الموضوعه في جنيف، وتجاوز إرادة الشعب في الذهاب للانتخابات ونخشى أن لا تتم الانتخابات في الموعد المقرر التأجيل له". 

 

وعن سؤاله حول المستفيد من تأجيل إجراء الماراثون الانتخابي الرئاسي واستقرار ليبيا، فقال مرشح مجلس النواب الليبي:"بالتاكيد علي المستوي المحلي من هم في مناصب ويديرون فترة الأزمة إلى أمراء الميليشيات المسلحة ورجال الأعمال والمال الفاسد المتنعمون وراء تجاوزات المسؤولين، أما علي المستوي الدولي فالمستفيد هم الدول من الخارج والتي ترى هذه الفوضى وانعدام الاستقرار في ليبيا يخدم مصالحها". 

 

المنافسون الأكثر حظ

وعن ظهور العديد من المرشحين الشرسين خلال الماراثون الانتخابي، فقال أيمن محمد لـ "الفجر":"حقيقة هناك أكثر من شخصية لها حظوظ وتنطبق عليها المعايير التي يحتاجها هذا المنصب في هذه المرحله فليبيا تحتاج إلي صاحب الحزم والحيطه والعزم والصرامة تجاه هذه الفوضى". 

 

وعن أولى القرارات التي يجب اتخاذها فور إجراء الانتخابات وتولي أحد المرشحين لمنصب الرئاسة، فقال "محمد":"بكل بساطة وبشكل مباشر سيكون التوجه نحو صياغة دستور وهو القرار الأهم في مصير ليبيا".