شايفر في حوار لـ'الفجر': يول منعني من تدريب الأهلي وصلاح يستحق الكرة الذهبية

الفجر الرياضي

وينفرد شايفر
وينفرد شايفر

يستمر 'الفجر الرياضي' في حواره الجزء الثاني مع المدرب الألماني المخضرم وينفرد شايفر صاحب الانجازات الكبيرة في كرة القدم والكاميرون بشكل خاص.

وجاء باقي الحوار كالآتي:

* من المنتخب الذي تراه الأقوى لحصد اللقب؟

- بعد مشاهدة كأس العرب يجب أن أقول إن الجزائر قوية جدًا ومرشح أول، لكن مصر والمغرب كلاهما يجب أن ينتهي على الأقل في نصف النهائي، إن لم يكن في النهائي.

ولكن علينا أن نعلم بأن هذه البطولات دائمًا ما تكون قليلة لا يمكن التنبؤ به، ولن أتفاجأ إذا عانى بعض الفريق الكبير هذه المرة والبعض الآخر تظهر الفرق الصغيرة فجأة على رأس المجموعة.


* ما سبب فشل تدريبك الأهلي؟ وهل مارتن يول أضاع عليك الفرصة؟

- على مدار 15 عامًا، تلقيت مكالمات، وكانت كل عام من وكلاء حول الأندية المصرية، كان أغلبها من النادي الأهلي، وفي كثير من الأحيان المنتخب الوطني، لكن في النهاية لا يصلح ذلك أبدًا.

اقتربت بالفعل من تدريب الأهلي قبل تولي الهولندي مارتين يول المهمة، وكانت هناك اتفاقات بالفعل وكنت قريب من توقيع العقود، ولكن فشل الأمر وحصل يول على المهمة وقتها.

أنا أدرس عروضي بعناية شديدة، لا أذهب للأندية أو المنتخبات بسبب الأموال، ولكن رؤيتي دائمًا هي بناء الفرق وتحقيق الإنجازات والعمل مع الإدارات الناجحة، في كل الأحوال عليك بتجديد وكلاء أعمالك بين الحين والآخر.


* هل ما زالت لديك الرغبة في قيادة الأهلي فنيا؟

- أنا شخص مغرمًا جدًا بمصر منذ أن زرت البلاد مع ابني في رحلة إلى المواقع الأثرية منذ سنوات عديدة، أحب كرة القدم الإفريقية، وبالطبع هناك العديد من الاختلافات بين الدول، فيما يتعلق بالأداء ولكن أيضًا فيما يتعلق نمط.

بالنسبة لي مصر هي الدولة التي تجمع بين أفضل ما في كرة القدم الإفريقية، من حيث الشغف والمهارات الفنية الفردية والألعاب الرياضية وروح الفريق والعدوانية الإيجابية والفهم التكتيكي، وبالتأكيد تدريب الأهلي كان ومازال هدف بالنسبة لي، هل يمكنك رفض عرض من أكثر الأندية نجاحًا؟ هذا جنون أن ترفض.

 

* لماذا لُقبت بعميد مدربي الخليج؟ وهل أنت راضي عن فترتك التدريبية في كرة القدم؟

- أعتقد لأنه في وقتي أصبح الكثير من لاعبي فريقي لاعبين وطنيين، ولاعبين رئيسيين في بلادهم لفترة طويلة، وعلى سبيل المثال، عبد الرحمن الذي جلبته إلى الفريق عندما كان في عمر 17 عامًا.

ما فعلته في الأهلي والعين ساعد في تغيير كرة القدم في الإمارات، ثم وقتي في خارج إيران بالطبع، وبدأت بلاعب وطني واحد ومع نهاية الموسم كان لدينا 8 لاعبين.

أعتقد وقتها المنتخب دعا جميع لاعبينا داخل الفريق، هذا أكثر ما أفخر به حول تحسن كل الفرق التي أشرف على تدريبها.

 

* ما رأيك في أداء محمد صلاح مع ليفربول وهل تم ظلمه في ترتيب الكرة الذهبية؟

- محمد صلاح لاعب جيد للغاية ولا مثيل له، لدرجة أن بعض وسائل الإعلام تحاول كتابة قصة عن ركلة جزاء ضائعة، في 19 مباراة في الدوري الممتاز الآن، أعتقد أن 14 أو 15 هدفًا ومعنى أن تصنع 10 تمريرات حاسمة.

هو لاعب مذهل والأهم من ذلك كله لديه شخصية القائد. إذا خسر مباراة، سيعود أقوى، وصلاح هو نوع اللاعب الذي يمكنه أن يقرر مباراة بمفرده ويلعب على مستوى عالٍ الآن لفترة طويلة.

بالنسبة لي هو واحد من أفضل أربعة لاعبين في العالم منذ فترة طويلة الآن وسيكون المنتخب الوطني مختلفًا معه، إذا كان الجهاز الفني يمكنه إعطاء الحق فكرة تكتيكية للفريق، وبالتأكيد تم ظلمه في جائزة الكرة الذهبية.