نادية لطفي تكشف حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني

الفجر الفني

نادية لطفي وعبد الحليم
نادية لطفي وعبد الحليم حافظ وسعاد حسني

تحل اليوم ذكرى ميلاد شقراء الفن الجميلة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، وهي أيقونة من أيقونات السينما المصرية في العصر الذهبي.


 

وروت نادية لطفي، في مذكراتها بعدما سجلتها لأول مرة قبل نحو 18 عاما، شهادتها بشأن زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني: "هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه".


 

وأضافت: "حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، فبعيدًا عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة".


 

وتابعت: "وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته علية وبنات العيلة، وجزء يستقبل فيه أصدقاءه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته، هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها".


 

وعن زواج عبد الحليم حافظ، وسعاد حسني، العرفي قالت نادية لطفي: "لا أستطيع أن أجزم برأيي في مسألة زواجهما العرفي، فليس عليه دليل قاطع، ثم إن الزواج عندي ليس توقيعا على الورق بل على القلب، إيجاب وقبول بالروح وليس بالحبر".