يحيى اليزيدي لـ "الفجر": حزب الله يتواجد في اليمن منذ ذلك الوقت.. والقضية الجنوبية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقلال (حوار)

تقارير وحوارات

يحيى اليزيدي
يحيى اليزيدي

◄القضية الجنوبية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقلال
◄تورط مليشيات حزب الله الارهابي وإيران في اليمن ليس وليد اللحظة
◄تعنت المليشيات الحوثية ورفضها الحلول السياسية توكد أن الخيار العسكري هو الأنسب
◄ يجب على المجتمع الدولي التحرك السريع وردع تهديدات المليشيات الارهابية

قال يحيى صالح ناصر اليزيدي ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن في دولة الكويت، إن القضية الجنوبية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقلال بعد وحدة ظالمه وحرب كارثية تعرض لها الشعب الجنوبي عام ٩٤.

وأضاف اليزيدي في حوار خاص لـ "الفجر"، بأن إتفاق الرياض مهم جدًا، وتأخير هذا الاتفاق ليس من مصلحة الشعب الجنوبي، كما أن وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض صرح أكثر من مرة أنه يجب تنفيذ اتفاق الرياض والضغط على الشرعية اليمنية في تنفيذ هذا الاتفاق.

وإليكم نص الحوار..

◄ بعد كشف التحالف العربي أدلة تورط حزب الله في اليمن.. حدثني حول جرائم الحوثي ودعم إيران المستمر له وأهدافها؟

تورط مليشيات حزب الله الارهابي وإيران في اليمن ليس وليد اللحظة، فهم متواجدين في اليمن بعد حرب نظام علي عبدالله صالح على الجنوب عام ٩٤ بعد مشاركتهم في هذه الحرب الظالمة على الجنوب الذي شارك فيها المليشيات الحوثين بدعم إيران وحزب الله  لتقاسم ونهب ثروات الجنوب والاستيلاء على موقعة الهام والاستراتيجي الذي تهدف ايران وتباعها السيطرة عليه ولكن علي عبدالله صالح نقض كل الاتفاقيات مع المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية الذين شاركو مع قواتة لغزو الجنوب ودخلو معه في مواجهات دامية وحتى اللحظة لازالت هذه المواجهات مستمرة مع المليشيات الحوثية الارهابية التي سيطرت على اليمن الشمالي وتحاول سيطرتها على الجنوب ولكن اختلفت المواجهة العسكرية بعد حرب مارس ٢٠١٥ فاصبحت هذه المواجهة مع أصحاب الارض الجنوبين.

◄في ظل الإستهداف المستمر من قبل الحوثي للمملكة السعودية.. كيف ترى موقف المجتمع الدولي من جرائم الحوثي؟

المجتمع الدولي يندد ويستنكر هذه  الاستهدافات للمنشات المدنية وقتل المدنين في للمملكة العربية السعودية  الشقيقة وهذا لايكفي يجب على المجتمع الدولي التحرك السريع وردع تهديدات لهذه المليشيات الارهابية الذي تتعمد قتل المدنيين بصواريخ ايرانية وصواريخ حزب الله الارهابي، فالمجتع  الدولي يرغب في انخراط هذه المليشيات الارهابية في العملية السياسية في اليمن ولكن أهداف هذه المليشيات وايران وحزب الله  الارهابي أكبر من المشاركة في أي تسوية سياسة تخرج اليمن من هذا النفق المظلم الذي تسببت فية هذه المليشيات وسيطرتها على العاصمة صنعاء وحجز الرئيس اليمني عبدربة منصور هادي.

◄زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للسعودية في الوقت الراهن.. ما دلالات هذه الزيارة.. وكيف ترى وضع القضية الجنوبية؟

الزيارة الأخوية لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة هذه الزيارات مستمرة للقاء الأشقاء والتي تهدف إلى توحيد الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية وتنفيذ اتفاق الرياض الذي سيوحد صف المواجهة مع المليشيات الحوثية الارهابية وهذا مايدعو إليه رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي  بخروج كل القوات اليمنية الموجودة في وادي حضرموت ومحافظة شبوة إلى المواجهة مع المليشيات الحوثية الارهابية في جبهات القتال ولكن هذه القوات على ماعتقد لاتريد الذهاب لقتال المليشيات الحوثية الارهابية لاتفاقات سرية في مابينهم، كما أن القضية الجنوبية تسير بخطى ثابتة نحو الاستقلال بعد وحدة ظالمه وحرب كارثية تعرض لها الشعب الجنوبي عام ٩٤ والذي ضحى بعشرات الآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى ومئات الآلاف من المهجرين ولن يقبل هذا الشعب الجنوبي إلا في تقرير مصيرة لاستعادة أرضهم وكرامتهم.

◄ تحالف الحوثي وتنظيم داعش ينسف جهود السلام باليمن.. ما أوجه التشابه بينها؟

مثل ماذكرت في بداية الحديث التحالفات الارهابية بين المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية داعش والقاعدة ليس وليدة اللحظة أهدافهم واحدة وواضحة هو سقوط اليمن الجنوبي والشمالي  في أييهم تخادمهم والتنسيق في مابينهم واضح  دلالة على ذالك خروج مليشيات الاخوان والجماعات الارهابية من شبوة بعدها بساعات تم قصف مطار عتق ومعسكر العمالقة من قبل المليشيات الحوثية  التي راح ضحيت هذا التفجير الارهابي عشرات الشهداء والجرحى، فالمليشيات الحوثية والمليشيات الاخوانية وأتباعهم داعش والقاعدة عايشين في سلام ووئام لأكثر من عامين في محافظة شبوة وباذن الله تعالى لن يكون لهم ما أرادو في اليمن.

◄في ظل التصعيد المستمر من قبل الحوثيين.. هل تملك المليشيات وقف الحرب أم القرار بيد إيران؟
المليشيات الحوثية هي في الحقيقة تابعة لمشروع إيران في اليمن والسيطرة على اليمن كموقع استراتيجي تهدف إيران الاستيلاء علية من خلال أذرعها في المنطقة ومنهم حزب الله الارهابي ومليشيات الحوثية الارهابية والمليشيات الاخرى التابعة لايران في المنطقة ووقف الحرب في اليمن بعد قطع هذه اليد التي عاثوا في الأرض فسادًا.

◄ بعد هذه السنوات من الحرب باليمن.. أيهما أقرب للحلول "السياسي أم العكسري"؟

الحلول السياسية تم طرحها في عدة لقاءات بين الحوثين والشرعية اليمنية ولكن تعنت المليشيات الحوثية ورفضها هذه الحلول توكد أن الخيار العسكري هو الأنسب لهذه الجماعات الارهابية الحوثية وغيرها من المليشيات  الذي عاني منهم الشعبين فيي الجنوب والشمال وحان الوقت ان ينعم الشعبين اليمنين والمنطقة من شرور هذه المليشيات الارهابية.

◄ تم اعادة تشكيل البنك المركزي اليمني من قبل الرئيس هادي.. كيف ترى خطة انقاذ الاقتصاد اليمني؟

بعدالأوضاع الماساوية والفقر بسبب تدني سعر الصرف اليمني في المحافظات الجنوبية المحررة حيث وصل صرف الريال السعودي بما يوازي ٤٥٠يمني وهذه الزيادات المتسارعة والمفتعلة من أطراف لها أهداف سياسية في اخضاع الشعب في الجنوب لمشاريعهم الخبيثة تم الاتفاق بين المجلس الانتقالي والشرعية اليمنية والتحالف العربي بضرورة تغيير ادارة البنك المركزي وتشكيل مجلس إدارة جديد لضبط هذا التدهور المتعمد، وتم الاعلان عن هذا التشكيل  وبوادر هذا التغير نزول الصرف إلى اكثر من نصف السعر  ونتامل آلى النزول آلى مستواه الطبيعي السابق.

◄ حتى الآن لم يتم استكمال اتفاق الرياض.. ما مدي أهمية هذه الاتفاق في حالة استكماله بكل بندوده ؟

اتفاق الرياض مهم جدًا، وتأخير هذا الاتفاق  ليس من مصلحة الشعب الجنوبي حيث صرح وفد المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض أكثر من مرة أنة يجب تنفيذ اتفاق الرياض والضغط على الشرعية اليمنية في تنفيذ هذا الاتفاق، ولكن أطراف في الشرعية اليمنية لاتريد تنفيذ هذا الاتفاق وسحب قواتها من وادي حضرموت وشبوة  والدخول في المعركة والمواجهة المصيرية مع المليشيات الحوثية في مارب وغيرها من الجبهات ولكن اليوم أصبحت هذه الأطراف ملتزمة بسحب هذه القوات الموجودة في حضرموت وشبوة  وألا تعتبر هذه قوات مساندة للمليشيات الحوثية.