ابتزاز بسنت خالد

تفاصيل جديدة في واقعة ابتزاز الطالبة بسنت خالد

تقارير وحوارات

بسنت خالد
بسنت خالد


لم تغفل الأجهزة الأمنية البحث عن المهتمين في واقعة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة، التي هزت الرأى العام وأثارت الغضب بمحافظة الغربية.

يرصد "الفجر"، تفاصيل جديدة في واقعة الطالبة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة.

 

بلاغ بوفاة الطالبة بسنت

 


البداية، حينما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورد بلاغ من مستشفي طنطا الجامعي محافظة الغربية، بوفاة بسنت. خ. ش "17 عاما طالبة بالصف الثاني الثانوى الأزهري، ومقيمة قرية كفر يعقوب دائرة مركز كفرالزيات التابع لمحافظة الغربية لتناولها مادة سامة.

 

التحقيق في الواقعة

 


وباشر المستشار محمد الشرنوبي رئيس نيابة كفرالزيات التحقيق في الواقعة، وبسؤال أسرتها أكدت قيام الفتاة بتناولها قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة.

 

ضبط المتهمين

 


ونجحت مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام في القبض على شخصين متهمين في واقعة بسنت خالد ضحية الصور المفبركة.

وأسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام في تحديد أماكن اختباء المتهمين وهما "إبراهيم. ا" و"عبدالحميد. ش"، وباستهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة ضباط البحث الجنائي بأمن الغربية أمكن ضبطهما، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة.

 

التحقيق مع المتهمين


وحققت نيابة كفرالزيات، مع المتهمين الرئيسيين في واقعة الفتاة بسنت، بعد تقدم والدها خالد شلبي ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور لها على غير الحقيقة، وتقديمه لصور وخزينة ذاكرة بصور وفيديو قاما المتهمان بتداوله لابنته مما أثر على حالتها النفسية وجعلها تقدم على تناول حبة غلة سامة لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصيبة عليها.

 

حبس المتهمين 4 أيام

 


وقررت النيابة، حبس "إبراهيم. ا" و"عبدالحميد. ش"، المتهمين في واقعة الفتاة بسنت خالد، 4أيام، وتم توجيه تهم الابتزاز وإساءة استخدام وسائل الاتصالات وإفشاء أسرار الحياة الخاصة من قبل جهات التحقيق، للمتهمين واعترافاتهم خلال التحقيق بكافة الملابسات حول الواقعة.

 

ضبط المدرس المتنمر

 


كما تمكنت الأجهزة الأمنية، من إلقاء القبض على  المدرس المتهم بالتنمر على بسنت، بعد تحديد هويته، حيث يعمل مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه استقالته.

وذكرت شقيقة الضحية أنه تنمر عليها أمام زميلاتها وقال لها بقيتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء ثم بعد ذلك عادت لمنزلها وتناولت الحبة القاتلة وتوفيت.