"التموين" تكشف حقيقة طرح فرش أسنان على البطاقات

الاقتصاد

فرش أسنان
فرش أسنان

قالت وزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه لا يمكن اعتبار فرش الأشنات من السلع ذات الأولوية القصوى بالنسبة للفئات المستحقة للدعم،وجاء ذلك في بيان رسمي ردت به على خطابي الدكتور إيهاب هيكل، نقيب الأسنان، بطرح فرش أسنان على بطاقات التموين بمعدل فرشةلكل مواطن، تصرف كل 3 أشهر، حماية لصحة المواطنين، وتوفيرا على الدولة من الإنفاق على الأمراض التي تنتج عن إهمال غسل الأسنان،التي تصل إلى إصابة القلب.


 

وأحالت وزارة التموين، الأمر إلى الهيئة العامة للسلع التموينية، والتي أفاتبأن وزارة التموين والتجارة الداخلية، تعد الجهة المنوط بها تدبيراحتياجات البلاد من السلع الغذائية الأساسية والضرورية للمواطنين، وبصفة خاصة الفئات المستحقة للدعم بمنظومتي (السلع التموينية- الخبز)، وذلك من خلال المبالغ المالية المخصصة في الموازنة العامة للدولة للإنفاق على الدعم السلعي، بما يؤمن الحد الأدني من الغذاءالصحي المستدام، لمواجهة أية ارتفاعات في أسعار السلع الغذائية داخل السوق المحلي، وبالتالي فإن توفير السلع الغذائية الرئيسية، يأتيعلى رأس أولويات الوزارة للفئات الأولي بالرعاية ومحدودي الدخل.


 

وأكدت الهيئة، ومن ثم، فإنه لا يمكن اعتبار فرش الأسنان من السلع ذات الأولوية القصوى بالنسبة للفئات المستحقة للدعم، كما أنها ليستسلعة غذائية بالمعنى الحرفي، لكي تولي الوزارة لها أهمية كبيرة في إضافتها على البطاقات التموينية ودعمها، خاصة في ظل ارتفاعالأسعار العالمية والمحلية للسلع الغذائية، وإيلاء الدولة الأولوية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة بالمليارات، لمواجهة هذه الارتفاعات، خاصةفي ظل الفجوة الاستهلاكية للسلع التموينية.


 

وأشارت إلى أنه جرى مخاطبة الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والإسكان الدكتور خالد عبد الغفار،بموجب كتاب رقم 25410 المؤرخ 2021/12/9 بشأن دراسة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في "الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة لها"، ووزارة الصحة والسكان، بهدف توفير فرش الأسنان بمعرفتها، وعلى نفقتها،على أن يجرى توزيعها من خلال المنافذ التموينية كسلعة حرة من سلع نقاط الخبز، طبقا لعدد الأفراد بالبطاقات التموينية، باعتبارها إحدىالمبادرات التي تطلقها وزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع الوزارة للعناية الصحية بالفئات الأولي بالرعاية.