يريفان: إصابة 3 عسكريين أرمن بقصف من القوات الأذربيجانية لمواقعنا

عربي ودولي

بوابة الفجر

أفادت وزارة الدفاع الأرمينية، اليوم الثلاثاء، بإصابة 3 من عسكرييها جراء ما وصفته بعمليات القصف من قبل القوات الأذربيجانية لمواقع أرمينيا على الحدود بين البلدين.

وقالت الوزارة، في بيان: "في الساعة 17:30 من 11 يناير استأنفت وحدات القوات المسلحة الأذربيجانية عمليات قصف المواقع الأرمينية في الاتجاه الشرقي للحدود بين أذربيجان وأرمينيا باستخدام الطائرات المسيرة ومنظومات المدفعية".

وأضافت الوزارة: "اتخذ الجانب الأرميني إجراءات متكافئة وبحلول الساعة 18:30 لا يزال تبادل إطلاق النار مستمرا. وردت حتى الآن معلومات تفيد بوقوع 3 إصابات".

وسبق أن أعلن وزير الدفاع الأذربيجاني، ذاكر حسنوف، الثلاثاء، عن مقتل عسكري لقوات بلاده جراء "استفزاز" من قبل الطرف الأرميني في منطقة كلباجار على الحدود بين البلدين.

ويسود توتر العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا يستمر منذ أواخر الحقبة السوفييتية حينما اندلعت بين الجانبين أزمة حول إقليم قره باغ الذي كان يدخل في حينه ضمن الجمهورية الأذربيجانية السوفييتية.

وفي يوم 27 سبتمبر 2020 استؤنفت العمليات القتالية الواسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 قيام جمهورية مستقلة في الإقليم لا تحظى بأي اعتراف دولي بما في ذلك من قبل يريفان، التي تمثل في الوقت ذاته أرمن قره باغ في المفاوضات الرسمية.

وأصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر 2020، بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ اعتبارا من اليوم التالي.

وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في الفترة بين 1992-1994.

وعلى الرغم من انتهاء المرحلة الساخنة من النزاع العسكري، إلا أن العمليات القتالية المنفردة لا تزال مستمرة وتدور حاليا على الخط الحدودي بين دولتي أذربيجان وأرمينيا وسط مشاكل في سبيل ترسيم الحدود بين الطرفين في ظل توسع أراضي سيطرة القوات الأذربيجانية.