القومي للدراسات الزلزالية: زلزال الفجر غير متكرر ونعد خطة لمواجهة تسونامي

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي وقع فجر اليوم لا علاقة له تمامًا بزالزال 1992، موضحًا أن زلزال اليوم كان في منطقة زلازل في شرق البحر المتوسط، واعتادت المراصد على تسجيل أكثر من زلزال في اليوم الواحد في هذه المنطقة. 

وأضاف الدكتور جاد القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الثلاثاء، أن الزلازل في شرق المتوسط آمنة ولا خطورة منها،  موضحًا أنه كلما كان زاد عمق مركز الزلزال، كلما اتسع نطاقه الجغرافي. 

وأكد القاضي، أنه لا علاقة تمامًا للزلزال الذي وقع فجر اليوم، بما حدث في 92، لأنه في ذلك الوقت كان مركز الزلزال في مصر نفسها، أما الزلزال الذي وقع في شرق المتوسط كان طبيعيًا بسبب التقاء جرف قاري. 

وقال رئيس المعهد القومي  للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه رغم ارتفاع درجة زلزال اليوم على مقياس ريخيتر بمعدل 6.6 درجة، غير متكرر كثيرًا، مضيفًا أن كل الأمور تحت الدراسة. 

وقال: "زلزال اليوم غير متكرر كتير، وفي النطاق الآمن، والقلق لو عدى الزلزال السبع دراجات".

وتابع: "عدد كبير من الزلازل يحدث يوميا في شرق البحر المتوسط لكنها لا تدعو للقلق، وقوة زلزال اليوم غير مقلقة والقلق من وصول قوة الزلزال إلى 7.7 ريختر، وندرس حركة الزلازل وقوتها جيدا حتى لا نتعرض لموجه تشبه تسونامي في المستقبل".

وأشار القاضي، إلى أن المعهد يعمل على خطة حاليًا تحسبًا لأي تسونامي قد يحدث، موضحًا أن الاستراتيجية هي خطة مصرية بشراكات دولية، على رأسها مركز دعم واتخاذ القرار برئاسة الوزراء، إلى جانب المرافق الخدمية من مطافي وإسعاف، إضافة إلى تعاون وزارة التعليم، للتوعية في المدارس للتعامل مع أي زلزال. 

ونوه إلى الدليل الإرشادي في أبريل العام الماضي  وبه فصول للتعامل مع الزلازل، مضيفًا أن العمل على التوعية بشأن التعامل مع تسونامي يجري العمل عليه في كتيب إرشادي حاليًا.