محامي عائلة وائل الإبراشي يفجر مفاجآت مدوية عن الطبيب المتهم بقتله (فيديو)

توك شو

الإعلامي وائل الإبراشي
الإعلامي وائل الإبراشي

 قال سمير صبري، محامي عائلة الإعلامي وائل الإبراشي، إنه يتهم الطبيب الدكتور شريف عباس المشارك في علاج الإعلامي وائل الإبراشي بأنه قتل الإعلامي وائل الإبراشي، والجريمة مكتملة الأركان، وكل هذا ثابت بالمستندات وشهادة الشهود.

 

 وتابع "صبري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الخميس، أن الخطأ الطبي قد يحدث من قبل طبيب متخصص، وهذا الأمر وارد، أما إذا كان الطبيب غير متخصص وتخصصه قاصر على الجهاز الهضمي والكبد فقط، ولا يعمل في علاج الجهاز التنفسي أو الأمراض الصدرية أو كورونا، ففي هذه الحالة لا يوجد خطأ مهني أو خطا طبي، وما حدث هو قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، لأن هذا الطبيب نصب من نفسه طبيبًا متخصصا، وأوهم الإعلامي وائل الإبراشي بأن هناك قرصين قرص كبير وآخر صغير، يتسبب في شفائه من هذا المرض، وتقاضى منه مبالغ طائلة منها جهاز يقدر بـ40 ألف جنيه لشراء أحد الأجهزة الطبية القديمة الغير مفيدة وفقًا لما قيل من مستشفى الشيخ زايد. 

 

 وأضاف أن الطبيب المتهم كان مقيمًا مع  الإعلامي وائل الإبراشي  في غرفته طوال فترة علاجه، وكان مدخنًا شرهًا، وكان يدخن في ذات الغرفة، والإعلامي وائل الإبراشي لم يكن مدخنَا، وهذا الأمر مثبت بشهادة الشهود.

 

 ولفت إلى أن عائلة الإبراشي كانت في الخارج، ولم تستطع العودة بسبب توقف الطيران، وكان الطبيب هو الوحيد المختص  بعلاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، مشيرًا  إلى أن الطبيب المتهم كان يعطي الإبراشي أقراص مجهولة للعلاج منهم قرص كبير وآخر صغير، معقبًا: "أعطى الإبراشي أقراص مجهولة، وكان بيقول هذه الأقراص سرية ساحرة في علاج كورونا".

 

 وأضاف أن نقابة الاطباء قامت باستدعاء الطبيب المتهم للتحقيق معه، وطالبت منه شخصيًا حضور التحقيق، ولكنه رفض هذا الأمر، لأنه يريد جزاء جنائي وليس تأديبيًا.