هل ستعاني جماعة الإخوان الإرهابية بعد القبض على حسام المنوفي؟.. خبراء يجيبون

تقارير وحوارات

حسام منوفي محمود
حسام منوفي محمود سلام القيادي بحركة حسم

خرجت جماعة الإخوان لتعلن عن اختفاء حسام المنوفي سلام القيادي بحركة “حسم” واتهمت الحكومة أنها أخفت المنوفي واعتبرته الجماعة أنه مختفي قسريا وذلك بعد أن اتهم المنوفي في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة والقضية رقم 724 لسنة 2016 والمحالة للقضاء العسكري برقم 64 لسنة 2017 جنايات شرق، والمعروفة إعلاميًا بـ "تأسيس حركة حسم الإرهابية".

 

وتم الإعلان القبض علي حسام المنوفي أمس على متن طائرة قادمة من السودان متجهة إلى تركيا ولكن هبطت إلي مطار الأقصر بسبب بعض المشاكل في الطائرة وكان علي متن تلك الطائرة حسام المنوفي.

 

ويرى المراقبون أن القبض على المنوفي يبعث رسالة إلى جماعة الإخوان أنه سوف يتم القبض على جميع المطلوبين من العدالة وأيضا ما يدفع الجماعة البحث على مكان جديد إلى العناصر الإرهابية.

 

وتحاول "الفجر" معرفة مصير الجماعة خلال الفترة القادمة.

 

رسالة قوية

قال الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن القبض علي حسام المنوفي هي رسالة من الحكومة المصرية إلى جميع عناصر الجماعة المطلوبين في قضايا إرهاب وغيرها من القضايا.

 

وأضاف الدكتور أحمد زغلول في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن التنسيق الذي حدث في القبض على حسام المنوفي الذي يعتبر عنصر قيادة في حركة حسم هو تنسيق مخابراتي.

 

وأستكمل زغلول، أن القبض علي منوفي هو مكسب كبير إلى النظام السياسي المصري وليس مكسبا للإخوان بل سوف يرعب جماعة الإخوان خصوصًا الهاربين منهم أنهم من الممكن أن يقبض عليهم في أي لحظه وأيضا رساله إلى تركيا لأن الطائرة كانت متجهة إلى تركيًا.

 

ونوة الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الحكومة السودانية الموجودة الآن في السودان تبعث هي الأخرى رسالة أنه لأن تسمح إلى وجود جماعة الإخوان وغيرها الجماعات المتطرفة في السودان.

 

مكان جديد للجماعة

صرح الباحث منير أديب، الخبير في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، بأن القبض على حسام المنوفي سوف يوثر على جماعة الإخوان بالتالي سوف يثير حالة من الخوف والرعب إلى التنظيم وذلك بسبب عدم معرفة طريقة القبض على حسام المنوفي هل من خلال التعاون مع السودان أما مع تركيا التي رفعت يديها عن مليشيا حسم  أما مع الاثنين.

 

وأضاف الباحث منير أديب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن تنظيم الإخوان سوف يبحث عن ملاذًا آمنا أكثر عن السودان وتركيًا خاصة وأن هذين المكانين غير آمن عليهم.

 

وعرض الخبير في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، الأماكن التي سوف تذهب جماعة الإخوان وهي أفغانستان أو باكستان أو ماليزيا أو بعض الدول الأوروبية.

 

كنز معلومات

أشار الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن القبض على حسام المنوفي، هو ضربة كبيرة لتنظيم الإخوان، فالإرهابي يعد واحد من كوادر حركة حسم الإرهابية التي مارست العنف والإرهاب ضد الشعب والدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013.

 

وأضاف علي رجب، أن الاعتقال يكشف عن دور جماعة الإخوان في العمليات الإرهابية، وسيكون كنز معلومات للأجهزة الأمنية لما يحمله المنوفي من معلومات عن كوادر حسم  وخلايا الإخوان الارهابية، وعمليات التجنيد والتدريب والتسليح.

 

وأختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن القبض على المنوفي سوف يفضح تقارير ومزاعم الإخوان حول الاختفاء القسري، وأن الوقائع تكشف كذب جماعة الإخوان بعد ادعائهم باختفاء المنوفي قسريا.