التعليم العالى: جامعة الجلالة "ذكية" وتقدم 65 برنامجا متميزا

أخبار مصر

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن جامعة الجلالة تمثل صرحًا علميًا متميزًا، ونموذجًا مضيئًا، حيث أنشئت الجامعة لتكون جامعة ذكية تلتزم بمواصفات "جامعات الجيل الرابع" التى تضع البحث العلمى ومتطلبات الوظائف المحلية والدولية والخبرة العملية على رأس استراتيجيتها التعليمية.

 

مساحة جامعة الجلالة

 

وأشار إلى أن جامعة الجلالة تقام على مساحة 173 فدانًا، وتبلغ تكلفة الإنشاءات حوالى 9.5 مليار جنيه، وتقدر قيمة البنية التحتية المعلوماتية للجامعة بـ 617.5 مليون جنيه، أما تكلفة التجهيزات والمعامل كمرحلة أولى تقدر بحوالى 465.316 مليون جنيه، مقدمًا الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمشروعات القومية التى يتم تنفيذها فى مجال التعليم العالى بكافة محافظات الجمهورية، والتى تعد بمثابة أداة من أدوات الدولة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

وتسعى جامعة الجلالة إلى أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال تعزيز منهج البحث العلمى المستمر والتعلم النشط للطلاب، حيث تهدف الجامعة إلى الحفاظ على ميزة تنافسية فى إدارة نظام جودة التعليم والبحث والمعرفة وخدمة المجتمع، مع تشجيع الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات الأساسية؛ لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

وتتميز الجامعة بتفعيل نظام SIS، حيث تم تغذية النظام بكافة المعلومات الأساسية لطلاب الجامعة، وتحديد ساعات العبء الدراسى لكل طالب طبقًا لمستواه العلمى، وتحميل المقررات الدراسية بالمعلومات المرتبطة باللوائح الأكاديمية، وكذلك توفير نظام إلكترونى لإدارة السكن الجامعى، حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية للسكن الطلابى من عدد 304 غرفة فردية إلى عدد 624 غرفة (بزيادة قدرها 105%) متضمنة 160 غرفة مزدوجة تم تجهيزها.

 

اتفاقيات جامعة الجلالة

 

وأشار  أشرف حيدر رئيس جامعة الجلالة إلى إنشاء الجامعة وفقًا للقرار الجمهورى رقم 436 لسنة 2020، وتضم كليات (الهندسة، العمارة، علوم وهندسة الحاسب، العلوم الإدارية، الفنون والتصميم، الإنتاج الإعلامى، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم، العلاج الطبيعى، التمريض، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، الغذاء والصناعات الغذائية، الأكاديمية العليا للعلوم)، فضلًا عن أنها تقدم أكثر من 65 برنامجًا متميزًا، حيث تم افتتاح 13 مجالًا هذا العام منقسمين إلى 31 برنامجًا فى شتى المجالات، بالإضافة إلى مستشفى تعليمى بطاقة 577 سريرًا، وسكنًا خاصًا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

كما تضم الجامعة مجموعة من الوحدات، مثل: وحدة الأمن والسلامة المهنية، ووحدة مكافحة العدوى، ووحدة تكافؤ الفرص، ومكتب الاستدامة، بالإضافة إلى إنشاء QR Code لجميع طلبة الجامعة لاستخدامه مع الـ University ID Card لضبط وتسهيل عمليات الحضور فى المحاضرات.

ومن جانبه، أوضح محمد عبد الحميد شعيرة منسق الجامعات الأهلية قيام جامعة الجلالة بتوقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الدولية مع جامعات ومؤسسات عالمية مرموقة، منها: اتفاقية تعاون مع جامعة هيروشيما باليابان، ومذكرة تفاهم مع جامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة، بحيث تسمح لطلاب جامعة الجلالة الحصول على درجة البكالوريوس بالكامل من جامعة أريزونا) شهادة مزدوجة (فى برامج دراسية مميزة فى مجالات الهندسة والحاسب الآلى والذكاء الاصطناعى وإدارة الأعمال كمرحلة أولى، كما تسمح تباعًا بإضافة برامج أخرى متطورة فى مجالات العلوم والفنون والإعلام، بالإضافة إلى حصول جامعة الجلالة على عضوية اتحاد جامعات تكساس الدولى بالولايات المتحدة؛ مما يتيح التعاون العلمى ويسهم فى رفع شأن جامعة الجلالة دوليًا.

كما وقعت الجامعة مذكرات تفاهم مع العديد من الهيئات والمؤسسات المصرية، ومنها: كلية الطب بالقوات المسلحة، والأكاديمية البحرية، وجامعتا عين شمس وطنطا، بالإضافة إلى مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لتقديم شهادة أساسيات التحول الرقمى.

ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن المشروعات القومية فى التعليم العالى شهدت طفرة خلال السنوات الماضية، حيث يوجد جامعة بكل محافظة من محافظات الجمهورية، فضلًا عن الجامعات الأهلية الجديدة التى تقدم رافدًا جديدًا ومتميزًا لفرص التعليم العالى بمستوى دولى، من خلال شراكات عالمية مع كبرى الجامعات الدولية، وتقدم برامج دراسية حديثة ومتميزة تلبى احتياجات سوق العمل.

وأشار إلى أن الهدف من اتجاه الدولة المصرية لإنشاء جامعات أهلية فى المدن الجديدة هو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بهذه المدن، مضيفًا أن جامعة الجلالة تعد إحدى المشروعات القومية بهضبة الجلالة بمحافظة السويس.