مؤشر النقد العربي لأسواق المال العربية ينهي تعاملات الأسبوع الماضي مرتفعا بنحو 0.33 %

الاقتصاد

بوابة الفجر

أنهى المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية، تعاملات الأسبوع المُنتهي في الثالث عشر من يناير الجاري مرتفعًا بنحو 0.33 % أي بما يعادل 1.62 نقطة ليصل إلى نحو 497.15 نقطة، مقارنة بمستواه المسجل في السادس من شهر يناير 2022، حسب تقرير صادر عن صندوق النقد العربي، اليوم.

وقال التقرير سجلت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية صعودًا في نهاية الأسبوع المنتهي في 13 يناير 2022 عاكسةً التحسن المسجل على مستوى مؤشرات قيم التداول وأحجام ومؤشرات القيمة السوقية في بعض هذه الأسواق إثر تحسن نشاط التداولات في عدد من القطاعات المدرجة من أهمها قطاعات الاستثمار، والعقارات، والبنوك، والخدمات المالية.

وأضاف، ساهم كل من مواصلة البورصات العربية لعمليات الإدراج الجديدة للشركات في الأسواق الرئيسة، والمنصات المخصصة لتداول أسهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، واستمرار ارتفاع الأسعار العالمية للنفط في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية.

من جانب آخر، سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية ارتفاعًا في نهاية الأسبوع المنتهي في 13 يناير الجاري بنسبة بلغت 42.08 %، لتعكس بذلك تحسن مؤشرات قيمة التداول في 11 بورصة عربية. في المقابل، سجلت قيمة التداول تراجعًا في ثلاث بورصات عربية أخرى.

من جهة أخرى، سجل حجم التداول الأسبوعي ارتفاعًا بنسبة 58.28 % في نهاية الأسبوع الماضي، حيث شهدت 11 بورصة عربية تحسنًا في حجم التداولات. في المقابل، شهدت أربع بورصات عربية تراجعًا في أحجام تداولاتها في نهاية الأسبوع المنتهي في 13يناير من عام 2022.

وعلى مستوى القيمة السوقية للأسواق المالية المدرجة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، فقد شهدت ارتفاعًا بنحو 3.17 %، مدفوعةً بتحسن نشاط التداول في عدد من القطاعات الرئيسة في البورصات العربية ومن أهمها قطاعات البنوك، والخدمات المالية، والاستثمار.

و في هذا الإطار، سجلت 9 بورصات عربية ارتفاعًا في قيمتها السوقية في نهاية الأسبوع الماضي. في المقابل شهدت أربع بورصات عربية أخرى تراجعًا في قيمتها السوقية.

وعلى صعيد التطورات التي شهدتها البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي، واصلت البورصات العربية جهودها نحو توسعة قاعدة الشركات المدرجة في الأسواق الرئيسة والثانوية.

كما شهد الأسبوع الماضي، استمرار عمليات التحديث نصف السنوي والسنوي لعينات وأوزان المؤشرات الرئيسة والفرعية في عدد من البورصات العربية.