مجالات تعاون متعددة بين جامعة القاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة الأمديست

أخبار مصر

جامعة القاهرة - أرشيفية
جامعة القاهرة - أرشيفية

أشار الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، في افتتاح مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، إلى التعاون الوثيق بين جامعة القاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهيئة الأمديست، مؤكدًا وجود العديد من الملفات المهمة للتعاون المشترك في إطار الاتفاقية الموقعة مع الحكومة المصرية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وطبقًا لرؤية القانون المصري للإعاقة لعام 2018، ويأتي افتتاح هذا المركز كنموذج للتعاون المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة لخدمة ذوي الإعاقة.

ومن جانبها وجهت ليزلي ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الشكر لجامعة القاهرة على دورها المتميز والفعال في جعل المركز حقيقة قائمة على أرض الواقع، والوصول به إلى مستوى لائق لتقديم خدماته وتحقيق أهدافه تجاه الطلاب ذوي الإعاقة على أعلى مستوى.

وأوضحت ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن فكرة إنشاء مراكز خدمات لذوي الإعاقة في مصر بدأت منذ عام 2020، وتستهدف التطوير المستمر لإتاحة فرص متساوية لذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن منظمة USAID تحرص على التعاون مع وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف خلق مناخ جيد وملائم لذوي الإعاقة، مؤكدة أن تحقيق مبدأ الدمج لهذه الفئة مسئولية مشتركة بين كل من الحكومات والمؤسسات والأفراد.

وتابعت، أن الجامعات تُمثل الجانب الأهم والأكبر في دعم ملف ذوي الإعاقة، لأنها تسهم في تشكيل هوية المجتمع ككل، وتعكس جانبا كبيرا منه، بالإضافة إلى دورها في دعم وتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل، لافتة إلى أن مراكز دعم الطلاب بالجامعات لديها العديد من الرؤى والسياسات التي تدعم أبناءها من الطلاب ذوي الإعاقة، من خلال التعامل مع مختلف أنواع الإعاقات طبقًا لرؤية القانون المصري للإعاقة لعام 2018.

كما أشادت كوينسي ممثلة هيئة الأمديست، بالجهود المبذولة بجامعة القاهرة لدعم ملف ذوي الإعاقة، معربة عن فخرها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة في السنوات الأخيرة في هذا الملف المهم، واهتمامها بدعم الطلاب من ذوي الإعاقة على كافة المستويات.

وأكدت ممثلة مؤسسة الامديست، خلال كلمتها في احتفالية افتتاح مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، أن هذا المركز يمثل نموذجًا رائدًا يجب أن يتم الاحتذاء به على مستوى الجامعات المصرية بشكل عام، بما يسهم في دعم هذه الفئة بشكل متكامل والنهوض بمستوى الخدمات المُقدمة لها.