وزير خارجية اليمن يبحث مع مبعوث أمريكا العدوان الحوثى المستمر ضد المدنيين
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمنى الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الجمعة، مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، والقائمة بأعمال السفير الأمريكى كاثرين ويستلى، مستجدات الأوضاع على ضوء التصعيد والعدوان العسكرى المستمر من قبل المليشيات الحوثية ضد المدنيين فى اليمن ودول الجوار.
وجدد بن مبارك خلال اللقاء، وفقا لقناة اليمن الفضائية إدانة الحكومة اليمنية للعمل الإرهابى الذى ارتكبته المليشيات الحوثية بإطلاق الطائرات المسيرة المفخخة تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية واستهداف وقتل المدنيين، مؤكدا أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية تستدعى من الولايات المتحدة إعادة النظر بجدية بإدراج المليشيات الحوثية ضمن قوائم الإرهاب وتحميلها مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار فى اليمن والإقليم.
وأشاد بدور الولايات المتحدة الأمريكية فى ضبط ووقف شحنات الأسلحة التى يقوم النظام الإيرانى بتهريبها إلى المليشيات الحوثية فى تحد صارخ للمجتمع الدولى ولقرارات مجلس الأمن، مشددا على أن المجتمع الدولى لا بد أن يرسل رسالة واضحة وقوية لكل من النظام الإيرانى وللمليشيات الحوثية؛ لتكف عن العبث بأمن واستقرار المنطقة والعالم.
وحذر من أن الصمت والتغاضى عن مثل هذه الأفعال الإرهابية شجع هذه المليشيات على اختطاف السفن وزرع الألغام البحرية، مهددة بذلك أهم طرق الملاحة الدولية فى البحر الأحمر.
واستعرض بن مبارك، الانتصارات التى حققها الجيش الوطنى وألوية العمالقة بدعم كبير وإسناد من قوات التحالف العربى وفى المقدمة الأشقاء فى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية فى كل من مأرب وشبوة، مجددا فى ذات السياق التزام الحكومة اليمنية بالسعى نحو إحلال السلام الشامل والدائم فى اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
من جانبه، أعرب مبعوث الولايات المتحدة عن إدانة بلاده للتصعيد الذى تقوم به المليشيات الحوثية فى اليمن وللهجوم الإرهابى الذى استهدفت به مناطق ومنشآت مدنية فى دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مشددا على أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية غير مقبولة.
وأكد المبعوث الأمريكى، موقف بلاده بدعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل فى اليمن، وعلى دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.
