متخصص: الصحة العالمية أشادت بتعامل مصر مع الجائحة.. والإجراءات الاحترازية تنهي الوباء

قال الدكتور محمد منيسي، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، إن الدولة المصرية عملت منذ بداية الجائحة على توفير الأدوية الضرورية المستخدمة في العلاجات البسيطة والمتوسطة والعناية المركزة، ولم تشهد مصر أي أزمة نقص أدوية خلال الجائحة، 

وأشار الدكتور محمد منيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الأسبوع" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن مصر كانت الثانية على مستوى العالم في تصنيع دواء الرامديسفير، الذي تعطاه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، عندما أصيب بفيروس كورونا. 

وأكد منيسي، على أن مصر وفرت كمًا هائلًا من الأدوية والأسرة، ولم نكن نعلم حجم هذه الدولة الكبيرة إلا خلال التعامل بحكمة مع أزمة كورونا، لافتًا كذلك إلى توفير اللقاحات، وتوفير الأدوية التي ظهرت مؤخرًا لمنع تطور الحالات المتوسطة، وتم توفيرها في مستشفيات العزل الحكومية، لدرجة أن مصر وفرت هذه الأدوية مجانًا في حين عجزت دول أوروبية عن توفيرها. 

وأكد استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي على الإشادات الدولية بما تشهده مصر من تنمية على كافة المستويات، خصوصا شهادة وإشادة منظمة الصحة العالمية بتعامل مصر مع جائحة كورونا. 

وأوضح الدكتور محمد منيسي، أن الوضع الوبائي في تزايد بسبب متحور أوميكرون، والسبب تباطؤ توزيع اللقاحات العالمية، خاصة في إفريقيا ثاني أكبر قارة، موضحا بأن الدول الغنية أدركت أنه عندما تترك الدول الفقيرة دون لقاحات هذا يقلل فرصة القضاء على الوباء.

وأضاف إلى أن القضاء على الوباء يحدث عندما يتم تطعيم 70% من سكان العالم جميعا، مردفا: "انتشار التطعيمات في مصر هدأ الوباء بالبرغم أن متحور أوميكرون أكثر انتشارا لكنه أقل ضراوة".

وأكد الدكتور محمد منيسي على أن ظهور الأدوية ليس السبيل الوحيد للقضاء على الفيروس، ولكن الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والكمامات والأماكن جيدة التهوية والحصول على التطعيمات، حتى لا تظهر متحورات جديدة منه.