المؤشرات الأوروبية تغلق على تراجعات حادة مع ختام تعاملات الاثنين

الاقتصاد

بوابة الفجر


تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة الاثنين 24 يناير، حيث يستعد المستثمرون للاجتماع القادم للفدرالي الأميركي هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مراقبة التطورات في أوكرانيا مع تصاعد التوترات مع روسيا.

وأنهى مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا الجلسة على خسائر بنحو 3.6%، مع انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا والسفر والترفيه بنحو 5.2% حيث انزلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية إلى المنطقة الحمراء.

وفيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم الفردية، صعدت أسهم Unilever بنحو 7.3% بعد تقارير تفيد بأن المستثمر نيلسون بيلتز قد حصل على حصة في شركة السلع الاستهلاكية البريطانية.

وفي قاع المؤشر الأوروبي، تم تعليق التداول في شركة Orpea الفرنسية للرعاية المنزلية مع انخفاض السهم بنسبة 16%، بعد أن نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقتطفًا، زعمت فيه الظروف السيئة في دور الرعاية.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات يوم الاثنين تعثر التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو في شهر يناير، حيث أدى المتحور أوميكرون إلى تجديد إجراءات الإغلاق مرة أخرى في عدد من الدول الأوروبية، مما أضعف النشاط الاقتصادي.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات المركب التابع لشركة IHS Markit إلى 52.4 في يناير من 53.3 في ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ فبراير الماضي.

من المقرر أن تجتمع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة يومي الثلاثاء والأربعاء، لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية للسياسة النقدية الأميركية.

ويعد ارتفاع التضخم مصدر قلق كبير للفدرالي، ومن المقرر أن يطلع رئيس الفدرالي جيروم باول على وسائل الإعلام يوم الأربعاء بعد إصدار اللجنة الفدرالية لقرارها.

وفي غضون ذلك، من المرجح أن تتراجع الأسواق بسبب المخاوف من احتمال نشوب صراع عسكري وشيك بين أوكرانيا وروسيا.

وكانت أميركا قد أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها من سفارتها في أوكرانيا صباح اليوم.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية في اتصال مع الصحفيين: "توصيتنا للمواطنين الأميركيين الموجودين حاليًا في أوكرانيا هي أنه ينبغي عليهم التفكير في المغادرة الآن باستخدام خيارات النقل التجارية أو المتاحة للقطاع الخاص".

ويوم السبت، اتهمت المملكة المتحدة الكرملين بالسعي لتنصيب زعيم موال لروسيا في أوكرانيا، بينما نفت روسيا مرارا أنها تستعد لغزو جارتها.