"الإمارات للدراسات المصرفية" يدرّب أكثر من 32 ألف متدرب ومهني خلال 2021

الاقتصاد

بوابة الفجر

 أعلن معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية - المؤسسة الإقليمية الرائدة في مجال التعليم المصرفي والمالي - تدريب 32 ألفا و773 متدربًا ومهنيًا من العاملين في القطاع المصرفي والمالي خلال عام 2021 شكّل الإماراتيون ما يزيد عن 36 في المائة منهم.

وقدّم المعهد خلال العام المنصرم ما مجموعه ألف و81 برنامجا تدريبيا ضمن خطة التدريب السنوية للقطاع المصرفي وخطة التدريب السنوية لقطاع التأمين ومؤتمرات التعليم المالي ومسارات التعلم والبرامج الخاصة والشهادات المهنية المتخصصة إضافة إلى برامج التنمية الوطنية.

وقال سعادة جمال الجسمي مدير عام معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات / وام /: " يسعدنا إتمام هذا العدد من المتدربين لتدريباتهم المهنية هذا العام حيث نعمل على تصميم برامجنا التدريبية سنويًا وفق الإحتياجات الحالية للأسواق الإقليمية والعالمية وقد حققت تلك المقاربة نجاحات كبيرة بالنسبة لنا وأيّدت سعينا الدائم لدعم التطوير المهني للعاملين في قطاع البنوك والتمويل".

و أوضح أنه خلال الفترة من يناير حتى ديسمبر 2021 قدّم المعهد 316 برنامجًا متخصصا شارك بها 257 ألفا و21 مهنيا من القطاع المصرفي والمالي وغطت مواضيع متعددة ومنها العمليات المصرفية وإدارة الائتمان وتمويل المشاريع والتكنولوجيا المالية والتحليلات والخدمات المصرفية الإلكترونية وإدارة وقيادة الموارد البشرية والخدمات المصرفية الإسلامية والمبيعات والتسويق وخدمة العملاء وإدارة الجودة والتعامل مع المخاطر والامتثال والخزينة والخدمات المصرفية الاستثمارية.

وفي ما يتعلق بالتأمين.. قال الجسمي إن المعهد تعاون مع هيئة التأمين لإعداد خطة التدريب لعام 2021 وشملت تقديم أكثر من 117 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها 3،301 متدرب حتى الآن كما نظّم المعهد خلال العام الماضي عدة برامج تدريبية ومسارات تعليمية وفق طلب واحتياجات قطاع البنوك والتأمين حيث نظم 62 برنامجًا تدريبيًا خاصًا و122 مسارًا تعليميًا عبر منصات رقمية مختلفة اجتذبت مجتمعة 4 آلاف و72 متدربا..

كما جدد المعهد هذا العام 6 دورات لشهادات مهنية متخصصة بالتعاون مع مؤسسات رائدة بهدف تقديم تجربة تدريبية شاملة.

و لفت إلى أن المعهد نظم خلال 2021 خطة تدريب لوظائف مختلفة في القطاع المصرفي شملت 61 برنامجًا شارك بها ألف و540 متدربًا بهدف تزويد المهنيين الإماراتيين بالمهارات وصقلها ضمن مختلف المجالات المصرفية ومساعدة القطاع على الوصول إلى أهدافه السنوية في مجالي التوظيف والتدريب ما شكل خطوة أخرى ضمن التزام المعهد بدعم جهود التوطين بدولة الإمارات.

وأشار إلى التحاق11 ألف و676 إماراتيًا بالمعهد خلال العام الماضي وأكملوا تدريباتهم بنجاح مما يمثل 36 في المائة من إجمالي المشاركين حيث التحق 7 آلاف و241 إماراتيًا بخطة التدريب السنوية للقطاع المصرفي بينما شارك 643 إماراتيًا في خطة التدريب السنوية لقطاع التأمين و980 إماراتيًا في دورات ومسارات التعليم الخاصة.

وذكر أنه وبهدف جذب المواهب الإماراتية نظم المعهد بالتعاون مع "تنفيذ" إحدى الشركات الفرعية لبنك الإمارات دبي الوطني يومًا مفتوحًا للباحثين عن وظائف في القطاع المصرفي والمالي من الإماراتيين وسلط الحدث الضوء على الوظائف المتنوعة المتاحة في البنوك والمؤسسات المالية الإماراتية في مناصب مرتبطة بالعمليات والتمويل وخدمة العملاء والتحصيلات وشهد اليوم المفتوح إجراء 40 مقابلة توظيف تم اختيار عدد من المرشحين للوظائف الحالية الشاغرة إضافة إلى الفرص المستقبلية المحتملة.

ولفت إلى أن المعهد عقد خلال العام المنصرم مجموعة متنوعة من الندوات الإفتراضية في خطوة تهدف للتفاعل مع المشاركين حول شؤون تتجاوز التدريب التقليدي وجمعت الندوات خبراء من مختلف الجهات الحكومية والقطاعات المصرفية والمالية وشملت تنظيم 12 جلسة غطت مواضيع متنوعة شملت إستراتيجيات ما بعد الجائحة والتمويل الصديق للبيئة والمرأة في البنوك والصحة النفسية.

وأضاف أنه ولأول مرة على الإطلاق أجرى المعهد معسكرًا تعليميًا نظمه قسم التعلم لجميع شركاء الموارد البشرية وفرق التعلم والتطوير لمناقشة أفضل الممارسات في مجال التعلم وتحسين فعالية التدريب وإستراتيجيات التواصل عبر التقارير اليومية والإجتماعات المفتوحة وكيفية إستخدام بوابة التدريب التابعة للمعهد للتسجيل وإدارة البرامج بشكل عام وحضر المعسكر التدريبي 31 متخصصًا في الموارد البشرية.

من جانب آخر أعلن المعهد في أكتوبر الماضي عن خطته لعام 2022 والتي تتوافق مع توجيهات حكومة الإمارات بزيادة تمثيل المواطنين في القوى العاملة وتهدف الخطة إلى تجديد مهارات المهنيين الإماراتيين وتوسيع نطاق مساراتهم المهنية عبر الارتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم.

وتم تصميم خطة التدريب السنوية 2022 على موضوع "الجهوزية للمستقبل" وتتضمن مجموعة من الشهادات الدولية والمهنية ومنصة "ان سايت" للتعلم الإلكتروني والحزم التعليمية ويمكن للمتدربين الاختيار بين الدورات الكاملة أو الوحدات التعليمية الجزئية أو خيارات التعلم الذاتي.