زوجة الشهيد اللواء عصام الخولي تطالب بتغيير حالتها الاجتماعية بالبطاقة

محافظات

السيدة لمياء حسن
السيدة لمياء حسن زوجة الشهيد عصام الخولي

بين علم مصر التف على نعشه بعد استشهاده وملابسه بدمه فى دولابه وصور له لا حصر لها وذكريات حزينة مملؤة بالفخر والاعتزاز تعيش السيدة لمياء فتحي زوجة اللواء الشهيد عصام عيسى الخولي مساعد مدير أمن المنيا أبن قرية أبو كلس التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية والذي استشهد أثناء تأدية عمله عندما كان يمر على الكمائن على الطريق الصحراوي الغربي أمام مركز العدوة بالمنيا، وكان لزوجة الشهيد عصام الخولى لقاء خاص مع محررة الفجر لتروي تفاصيل استشهاد اللواء عصام الخولى وفخرها باستشهاده.

في البداية قالت زوجة الشهيد التى ما زالت تلتف بالعلم الذي كان محاوط لجثمان زوجها، إن “على الرغم أن حادث استشهاد زوجي الذي تعرض له  أثناء تأدية مهام عمله كان في أواخر شهر ديسمبر من عام 2018  إلا أننى ما زلت أشعر وكأنه أمس وما يصبرني ويزيدني ثباتا وفخرا كونه شهيد ويرزق واجره عند الله عظيم، وجاءني خبر استشهاده من خلال مكالمة تليفونية من هاتف غريب تخبرني باستشهاده لم أكن أتوقع أن الخبر حقيقي إلا بعد أن أتصلت بتليفون زوجي ورد عليا نفس الشخص الذي أبلغني باستشهاده اسودت الدنيا فى عيني ودخلت فى نوبة صراخ وعويل من الصدمة ولكن تذكرت أبنائي فكتمت الحزن والصراخ على الغالي”.

وأضافت السيدة لمياء أن “ملابس زوجها بدمه والعلم الذي كان يحاوط جثمانه وصور وذكريات كثيرة تجعلها تصبر وتقاوم الحياة دون، مشيرة أنها ترتدي الخاتم الذي كان في يد الشهيد وأنها لم تتركه من يديها قط وأنه بالنسبة لها خاتم الملك”.

وعن مشاركة محمد نجل الشهيد عصام الخولي أول أمس في احتفالية الشرطة بعيدها الـ 70 والتي شهدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قالت السيدة لمياء: “كنت سعيدة جدا بهذه المشاركة مشيره أن الشهيد زرع فى أبنائه الخمس الكثير من الصفات الحسنة وكرم الأخلاق والقوة والشجاعة وهذا ما جعلهم صابرين عند سماع خبر إستشهاده، مضيفة كما كنا نرسم حياة أبنائنا أنا وزوجي ما زلت أتبع جميع تعليماته فى تربيتهم كما أنه موجود بالفعل”.

فيما التمست السيدة لمياء الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها تأمل هي وكل سيدة استشهد زوجها بتغيير صفة الأرملة التى توجد فى خانة الحالة الاجتماعية بالبطاقة إلى صفة "زوجة الشهيد"،مشيره أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، لذا نفضل أن نكون مرتبطين بأزواجنا.