خبير: الجزائر بدأت تلعب دورًا في قضية سد النهضة

توك شو

سد النهضة- أرشيفية
سد النهضة- أرشيفية

علق الكاتب العزب الطيب الطاهر، المتخصص في الشئون العربية، على  القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الجزائري اليوم عبد المجيد تبون، قائلًا: "هذه القمة أعطت دفعة قوية من القيادة المصرية  للجزائر فيما يتعلق بتوفير البيئة والمقومات اللازمة لإنجاح القمة العربية، التي من المقرر أن تعقد في الجزائر الفترة المقبلة".

 

 وأضاف "الطاهر"، خلال مداخلة هاتفية  مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الثلاثاء، أن المعضلة الحالية التي تواجه عقد القمة  تتمثل في التوقيت، حيث كان من المفترض أن تعقد هذه القمة وفقًا لدورية انعقادها نهاية مارس، وهي مؤجلة منذ عامين بسبب كورونا.

 

 ولفت إلى أن هناك تفاهمًا مصريًا  - جزائريًا في الكثير من القضايا، متوقعًا أن تشهد الأيام  القادمة توافقًا حول موعد القمة العربية القادمة، قائلًا: "أتوقع أن تعقد عقب شهر رمضان المبارك في نهاية مايو وأوائل يونيو". 

 

وأشار إلى أن الجزائر ترغب  في الوصول إلى قدر من التوافق بين الدول العربية في القضية الفلسطينية، وإعادة الزخم لها كقضية مركزية في المنطقة، بعد أن أرهقت صراعات الدول العربية الداخلية القضية الفلسطينية وجعلتها تختفي عن الأضواء، مضيفًا أن ملف عودة سوريا للجامعة العربية يشهد خلافًا كبيرًا  ومازال أمرًا بعيد المنال.

 

 وأضاف أن هناك توافقًا حدث بين مصر والجزائر في الملف الليبي بعد الدور المصري في سحب قوات الجيش الوطني الليبي من طرابلس، إضافة إلى دعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

 وتابع أن الجزائر بدأت تلعب دورًا في قضية سد النهضة منذ شهرين، ولكن يبدو أن التحرك لم يفض إلى مواقف محددة بسبب المواقف الإثيوبية المختلفة، ومصر تشدد على حفظ حقوقها المائية، والجزائر سوف تتحرك تحركا نشطا في الفترة المقبلة في هذه القضية.