المؤشرات الأمريكية تهبط بفعل مبيعات أسهم التكنولوجيا

الاقتصاد

بوابة الفجر


هبطت المؤشرات الرئيسة لبورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس، إذ ألقت موجة مبيعات في أسهم التكنولوجيا قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بظلالها على نتائج إيجابية من شركات كبرى من بينها "آي بي إم" و"ثري إم".


وبحسب "رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 0.52 في المائة إلى 34186.64 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 0.99 في المائة إلى 4366.64 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 1.76 في المائة إلى 13610.87 نقطة.


وزادت المؤشرات الثلاثة خسائرها أثناء التعاملات، ليهبط ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 2 في المائة. وبذلك يكون مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قد هبط 10 في المائة من مستوى إغلاقه القياسي المرتفع المسجل في 3 كانون الثاني (يناير) الجاري.


من جهة أخرى، عوضت الأسهم الأوروبية أمس، بعض خسائرها التي منيت بها في أسوأ موجة مبيعات منذ حزيران (يونيو)، بدعم من تقارير متفائلة لأرباح الشركات من "إريكسون" و"لوجيتك".

 وأنهى مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية جلسة التداول مرتفعا 0.7 في المائة بعد أن مني بخسائر بلغت 3.8 في المائة في الجلسة السابقة بفعل مخاوف حيال تشديد قوي للسياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي واحتمالات صراع عسكري في أوكرانيا.


وجاءت أسهم القطاع المصرفي الأوروبي السريع التأثر بأسعار الفائدة في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها 2.9 في المائة، في حين ساعد استقرار أسعار السلع الأولية على رفع أسهم قطاعات، من بينها الموارد الأساسية والطاقة.


ومن بين أبرز الرابحين في جلسة أمس، صعدت أسهم "لوجيتك" السويسرية المصنعة لملحقات أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات 6.2 في المائة، بعد أن رفعت توقعاتها للأرباح للعام المالي الحالي.


وقفز سهم "إريكسون" السويدية 7.6 في المائة مع إعلانها أرباحا أساسية للربع الرابع تجاوزت تقديرات السوق بدعم من ارتفاع مبيعات معدات الاتصالات مع قيام مزيد من الدول بتشغيل شبكات الجيل الخامس.


وفي آسيا، قلصت الأسهم اليابانية خسائرها في نهاية تعاملات أمس، بعدما لامست أدنى مستوى في أكثر من عام خلال الجلسة، وسط مخاوف المستثمرين من الوضع في أوكرانيا، ومع ترقب انطلاق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.


وهبطت أسهم شركات القطاع التكنولوجي، فتراجع "سوفت بنك" 5.34 في المائة، فيما انخفض سهم "طوكيو إلكترون" 2.69 في المائة، وذلك بعدما سجلت الأسهم في وول ستريت تراجعا حادا، البارحة الأولى، قبل ارتفاعها عند الإغلاق. وتراجع مؤشر نيكاي 1.66 في المائة إلى 27131 نقطة بعدما سجل 26890 نقطة خلال التداولات وهو أدنى مستوى منذ 29 من كانون الأول (ديسمبر) 2020، فيما انخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.72 في المائة مسجلا 1896 نقطة.


إلى ذلك، هبطت الأسهم الصينية بشكل حاد أمس، وسط تقلبات أسواق الأسهم العالمية.


وهبطت شركات العقارات 3.3 في المائة وسط مخاوف من تدهور أزمة الديون في القطاع، إذ كشف تقرير لـ "كاسين"، أن "شيماو" للتطوير العقاري عرضت 34 مشروعا للبيع، لتوفير السيولة اللازمة لحل أزمة الديون لدى الشركة.


وتراجع مؤشر شنغهاي المركب 2.58 في المائة إلى 3433 نقطة، بينما هبط مؤشر شنتشن 3.31 في المائة عند 2313 نقطة، وانخفض مؤشر سي إس آي 300 بنحو 2.26 في المائة إلى 4678 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2020.