مستشار وزير التموين لصناعة الذهب: اطمئنوا قرار الدمغة بالليزر موجه للتجار فقط

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من القلق سيطرت على المواطنين وتجار الذهب، خلال الأسبوع الماضى مع إعلان الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية عن قرب تطبيق الدمغة بالتقنية الحديثة الليزر «الباركود»، وهو ما صاحبه انتشار شائعات حول تأثر الذهب القديم وفقدانه لقيمته حال عدم دمغه بالدمغة الجديدة «الليزر».

الدكتور ناجى فرج مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، أكد لـ«الفجر» أن حديث الدكتور على المصيلحى وزير التموين حول دمغة الذهب أسىء فهمه وتم اجتزاؤه من سياقه، مضيفًا أن سعر الذهب عالمى ولا دخل لأحد فيه، موضحًا أنه على التجار العمل على دمغة الذهب بالليزر حتى لا يتأثر عملهم، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة بشأن تطبيق الدمغة الجديدة تم اتخاذها كى نواكب التطور فى صناعة الذهب للمحافظة عليه من الغش التجارى.

وأوضح «فرج» أن هناك كميات كبيرة من الذهب القديم لدى التجار والذى قد يتأثر حال عدم توجه التجار بختمه بدمغة الليزر، مشيرًا إلى أن «قرار تطبيق الدمغة الجديدة لن يؤثر على الذهب الخاص لدى المواطنين والمختوم بالدمغة التقليدية المتعارف عليها حاليا، كما أنه لن يؤثر على أسعار الذهب بالسوق»، متابعًا أنه: «لن يتم إجبار أحد على تغييير الذهب القديم أو بيعه أو حتى استبداله، ولكن القرار موجه للتجار فقط ليحرصوا على التعامل بدمغة الليزر، حيث إنها تسجل الذهب بمعايير معتمدة وخاصة لكل قطعة ذهبية، كما أنها لن تشوه المشغول الذهبى، وهو تحديث ضرورى يجب القيام به لضمان عدم التلاعب بصناعة الذهب ومواكبة السوق العالمية»، مطمئنًا المواطنين:» لا داعى للقلق من الذهب القديم فهو فى النهاية ذهب خالص لن يفقد قيمته ولن نقترب منه».

فى السياق نفسه، أكد اللواء عبد الله منتصر مسئول مصلحة الدمغة والموازين للمصوغات الذهبية، أن اتجاه وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين لتطبيق تكويد الذهب سيجعل للذهب مكانة كبيرة بحيث يمنع غشه تجاريًا، وكذلك فإن تكويد كل قطعة بالليزر ودمغها يعد بمثابة شهادة ميلاد ووثيقة تؤكد أنها قطعة واحدة ليس لها مثيل من حيث المعلومات الخاصة بها وسجلها بحيث لا يمكن تقليدها، مضيفًا أن الذهب القديم سيظل كما هو ويتم تداول شرائه وكلما كان قديمًا بدمغته الحالية اقترب من التراث وارتفعت مكانته، لكن المختوم بالليزر أعلى كفاءة وضمانًا ويحافظ على مكانته وسعره.