برلماني: ثورات 2011 شهدت مشاركة شعبية ومخطط الهدم بدأ باستهداف أجهزة الأمن

توك شو

النائب محمود القط
النائب محمود القط

أكد النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن الثورات التى شهدتها الدول العربية قبل 11 عامًا كانت شعبية، وشاركت فيها الشعوب، إلا أنها لم تحدد موعدها أو تتحكم فى تبعاتها بعد ذلك.

 

وقال “القط” خلال لقائه ببرنامج "كلام فى السياسة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الثورات كانت لها أسبابها، إلا أن هناك من استغل هذه الثورات لهدم الثوابت، مؤكدًا على أن مخطط الهدم بدأ باستهداف أجهزة الأمن لأنها حائط الصد الأول.

 

وأشار إلى أن عدم وجود مؤسسات صلبة هو سبب انهيار دول الربيع العربي، وأن الاتحاد والتلاحم بين الشعب والشرطة بميدان التحرير نتج عنه عودة الأمان لمصر.

 

واعتبر البرلماني الشاب أن تلك الثورات شهدت تخليص حقوق من قبل دول، لدول أخرى، لافتًا في هذا الصدد إلى ما حدث فى ليبيا، وقال: "انهيار دول الربيع العربى بسبب عدم وجود مؤسسات صلبة وأجهزة معلوماتية داخلها".

 

وأشار القط إلى أن الدولة تهتم حاليًا بمواقع التواصل الاجتماعى، على عكس الماضى، إذ أنه كان لا يتم النظر إلى ما ينشر عبر السوشيال ميديا نهائيًا، كما اهتمت الدولة بإعداد الشباب وتأهيلهم للقيادة. 

 

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب: "الدولة تعد برامج تأهيلية متكاملة للشباب داخل الدولة، وحياة كريمة خلقت كيانات شبابية كبيرة جدا، ودمجتهم بشكل كامل فى جميع مؤسسات المجتمع".

 

وأكد أن الوطن العربى وطن شاب، وهناك مطالبات كثيرة من هذه الدول لمصر للحصول على البرامج التي قامت بها مع شبابها خلال السنوات الماضية، وطرق تدريبهم وتأهيلهم إلى هذه الدرجة، خصوصا بعدما أصبح البرلمان المصرى والعديد من مؤسسات الدولة تتمتع بوجود شبابي إلى درجة كبيرة.