في ذكرى رحيله.. كيف أصبح اكتشاف النفط من أهم إنجازات الشيخ أحمد الجابر الصباح؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

اشتهر بالتواضع والتسامح والصبر على الشدائد، وكان مهتمًا بالشعر وحفظه ونظمه، فضلا عن إجادته للشعر النبطي، وله العديد من القصائد المغناه، إنه الشيخ أحمد الجابر الصباح، الذي حكم الكويت من الثالث والعشرين من  مارس 1921 حتى وفاته في مثل هذا اليوم في التاسع والعشرين من  يناير 1950.

 

 فهو ابن الشيخ جابر المبارك الصباح من زوجته شيخة عبد الله بن صباح الصباح، وتزوج من حصة إبراهيم الغانم "والدة الشيخ عبد الله، والشيخ محمد، والشيخة منيرة، والشيخة أسماء".

 

في مطلع أبريل 1937 أطلق عليه لقب صاحب السمو أمير الكويت المعظم، وهو اللقب الذي استمر لحكام الكويت من بعده حتى عهد ابنه الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي أكتفى بلقب صاحب السمو أمير الكويت، لذا وفي ذكرى وفاته نستعرض أبرز انجازاته فيما يلي.

 

معاهدة العقير

أبرم في عهده معاهدة العقير عام 1922 لترسيم الحدود بين العراق والسعودية والكويت، وقد تم الاجتماع في ميناء العقير وحضره بيرسي كوكس ممثلًا عن الكويت وعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود عن السعودية.

 

أنشأ مجلس الشورى

وبداية الديمقراطية في الكويت، إذ أنشأ مجلس الشورى والذي يعد أول عمل يقوم به بعد توليه لمقاليد الحكم بشهر أبريل 1921 بعد وفاة عمه الشيخ سالم المبارك الصباح، لكن أعمال المجلس لم تستمر طويلًا بسبب عدم تفرغ أعضائه لشئونه لذلك أنهى أعماله بعد شهرين من إنشائه. وأسس بعام 1938 المجلس التشريعي والذي يسمى المجلس التشريعي الأول والذي حل بنهاية عام 1938 ودعى لانتخاب أعضاء المجلس التشريعي الثاني والذي كانت نهايته دموية.

 

 

اكتشاف النفط بعام 1938

كما شهد في عهده اكتشاف النفط بعام 1938، إلا أنه لم يصدر بسبب الحرب العالمية الثانية، وتم تصدير أول شحنة نفط في يوم 30 يونيو 1946 وذلك على متن ناقلة النفط البريطانية بريتش فيوزليبر من ميناء الأحمدي، وقد أقيم في هذه المناسبة احتفال رسمي كبير قام خلاله بفتح الصمام الفضي إيذانًا ببدء شحن أول دفعة من النفط الخام بلغت كميتها 10،567 طن فيما كانت سعة الناقلة 12،000 طن.

 

تأسست في عهده المكتبة الأهلية

وتأسست في عهده المكتبة الأهلية عام 1923 التي كانت بمثابة منتدى فسيحاللبحث والمصالعة، واحتضن سموه العلماء والمفكرين والأدباء حتى أصبح بحق أبا للحركات العلمية والأدبية في الكويت.