حبس عاطلين للشروع في قتل سائق وسرقة التوك توك منه بأوسيم
أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس عاطلين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالشروع في قتل سائق، وسرقة التوك توك الخاص به، في أوسيم.
وكان كشف التقرير الطبي للسائق المعتدى عليه على يد عاطلين، لسرقة مركبة التوك توك أثناء توصيلهما في أوسيم، أن السائق يبلغ من العمر 22عامًا، وكان يصرف على نفسه، وأنه أثناء سرقة مركبته حاول أن يتمسك بالتوك توك، ولكن المتهمان قاما بسكب (شطة) على عينيه حتى تفلت يديه من إمساكه للتوك توك.
وأفاد التقرير الخاص بالسائق، أن المتهمين أصابا السائق بمطواه في وجهه، حيث أصيب بـ 10غرز، بالإضافة إلى طعنة في الذراع الأيسر، وأدى إلى تقطع في شريان الساعد الأيسر.
وكانت كشفت نيابة شمال الجيزة، عن مفاجآت جديدة في واقعة الاعتداء على سائق توك توك على يد عاطلين، لسرقة مركبته بالإكراه، بأوسيم، أن العاطلين بعد سرقتهما للتوك توك، وإصابة السائق، فرا هاربين لبيع التوك توك عند أحد المحال.
واعترفا العاطلان بارتكابهما للواقعة، وتركهما السائق مصابا، وأخذنا التوك توك لبيعه، فذهبا إلى أحد المحال لبيعه، دون أن يعلم البائع أن مركبة التوك توك مسروقة، فاشتراه بنيه حسنة، بمقابل 15 ألف جنيه.
وأفادت التحقيقات، أن العاطلين استدرجا السائق بحجه توصيل أقساط لأحد الأشخاص، واستدرجا السائق من منطقة الوراق حتى منطقة الضبعة حتى منطقة الكوم الأحمر، وفي منطقة خالية قاما بسرقة التوك توك، وأثناء محاولة السائق للتمسك بمركبته، قاما بالتعدي عليه بالضرب بمطواه في وجهه، حيث سقط مصابًا، وأخذا المتهمان التوك توك وفر هاربان، حتى يستطيعا بيعه لأحد عملائهما.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن العاطلين أحدهما له معلومات جنائية، وفي يوم الواقعة، استدرجا السائق لمنطقة خالية، بحجة توصيلهما، وأثناء الطريق تعرض السائق للاعتداء لسرقة مركبة التوك توك، وفرا هاربان.
كان تلقى مركز شرطة أوسيم بلاغا يفيد تعرض سائق توك توك للسرقة بالإكراه، حيث استدرجه شخصين بحجة توصيلهما، ثم اعتديا عليه بالضرب واستوليا على التوك توك وفرا هاربين.
كشفت التحريات التي أشرف عليها الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم، عن هوية المتهمين، وأكدت التحريات صحة الواقعة، وسرقة المتهمين للتوك توك.
بإعداد كمين للمتهمين تمكن الرائد وليد كمال معاون مباحث مركز أوسيم من القبض عليهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههما، وحرر محضر بالواقعة.
