"أمشير يخلي العجوزة تقيد الحصير".. تعرف على أبرز أمثلة هذا الشهر

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية

بدأ اليوم الثلاثاء أول ايام شهر أمشير الملقب "بشهر أبو الرياح والأتربة والزعابيب" حسب التقويم القبطى الذى يوافق 8 فبراير وينتهي يوم 9 مارس من كل عام، وهو سادس شهور السنه القبطية.

وعادة ما ترتبط الشهور القبطية لدى المصريين بالظواهر المناخية والتى تتطلب التأهب لها بشكل جيد، ويتميز بمجموعة من الظواهر الجوية، وقيل عنه من الأمثال الشعبية: "يفصص الجسم نسير نسير" و"أي من شدة الهواء".

 ويشتهر بنشاط الرياح وبرودة الجو، وإسمه مشتق من مجير رمز الريح لدى قدماء المصريين،ومن أبرز الأمثلة المرتبطة بشهر أمشير يخلي العجوزة تقيد الحصير "و "أمشير تساوي الطويل مع القصير"، ويعتقد بعض المواطنين أنه يستلف 10 أيام من شهر(طوبه) الذى يسبقه.

وتُغير الرياح اتجاهها في نهايته، فتهب من الجنوب مع أعاصير أحيانًا وتتبدل برودتها إلى (سموم) وهى الرياح الساخنة التي ينضج الزرع بسببها، حيث يقول المثل:(أمشير تساوى الطويل مع القصير) يعنى الزرع.

ويكثر تساقط أوراق الأشجار بسبب الهبوب والسموم الحارقة، وتجعل رياح أمشير تجعل السنابل التى لم تمتلئ بعد ممتلئة ليتساوى الزرع في مواعيد الحصاد.

جدير بالذكر أنه دائما ما يرتبط الفلاح المصرى بالشهور القبطية لمعرفة مواسم الحصاد والزراعة، حيث يعود إلى عام 1235 قبل الميلاد، حينما قسم الفراعنة السنة بأمر بطليموس الثالث، وارتبط هذا التقويم بالزراعة والحصاد عند المصريين، واستمر حتى اليوم لأنه الأدق بالنسبة للفلاحين، وحملت الشهور أسماء مصرية قديمة "هيروغليفية" ثم حورت إلى القبطية.

ويقسم الفلاح المصرى طوبة من حيث الطقس إلى 3 أجزاء: "طوبة" وهى العشرة أيام الأولى من الشهر حيث يشتد البرد، و"طبطب" حيث البرد الذى يجعل الإنسان "يطبطب" أى يرتعش، والعشرة أيام الأخيرة "طباطب" اى تقلب الجو من الصحو إلى الممطر.