ثقافة الشرقية تناقش مخاطر التلوث البيئي

الفجر الفني

ثقافة الشرقية تناقش
ثقافة الشرقية تناقش مخاطر التلوث البيئي

 

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقع فرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث قدم قصر ثقافة منيا القمح عرض فني لفرقة الموسيقى العربية بالقصر التي شدت بمجموعة من الأغاني ومنهم نورا السيد وأغنية "اهواك"، وحبيبه خالد "تمر حنه" ومحمد جمال "عاش إلى قال"، ومصطفى فرحات "على رمش عيونها".

 

 

 بينما نفذت مكتبة يوسف إدريس بالبيروم وقصر ثقافة الزقازيق ورش فنية لرسوم الأطفال، وورشة معلقات من خيوط المكرمية للمدرب أحمد بكرى.

 

عقدت مكتبة صفط زريق محاضرة بعنوان "أهمية العلم فى حياة الفرد والمجتمع" تحدث حماده محمد زكى مدير المكتبة عن مفهوم العلم وأنه أساس كل تقدم ورقى سواء للفرد أو المجتمع، والعلم هو كاشف الظلمة ومنير العقول، كما نظم بيت ثقافة مباشر محاضرة عن "دور المعلم في تربية الأجيال" أوضح محمد حنفي أهمية السلوك السوي للمجتمع ودور المعلم كقدوة وأهمية تثقيف المعلم والتعليم ودوره في تحديد والحفاظ على الهوية الوطنية.

 

وضمن المحاضرات التوعوية أقام قصر ثقافة الطفل بالزقازيق محاضرة بعنوان "غسل اليدين والوقاية من الفيروسات" ألقتها الدكتورة ايمان على وتناولت الأطعمة الملوثة وعدم غسل الخضروات مثل الجرجير والخس وهذا ويؤدي إلى فيروس سي وعدم تعقيم الأشياء المستعملة للإنسان والازدحام فى الاماكن العامة والتحفظ صدد فيرس كورونا، وفي نفس السياق عقد بيت ثقافة القنايات محاضرة عن "التلوث البيئي" ألقاها محمد إبراهيم مدير الموقع، فأوضح معنى التلوث البيئي وأنواعه، وأضراره، كما قدم حلول للحد من التلوث البيئي كترشيد استخدام وسائل النقل واستخدام مصادر الطاقة النظيفة.

 

 بينما قدم بيت ثقافة شنبارة الميمونة محاضرة بعنوان "كيفية ترشيد استهلاك المياه" ألقاها جمال سيد أحمد، وتحدث عن مفهوم ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على مصادر المياه وإدارة استخدامها بشكلٍ جيد في المنازل والمؤسسات، وقطاعات الصناعة، والزراعة وغيرها، وأوضح طرق ترشيد استهلاك المياه من خلال ضرورة توعية المواطنين بأهمية المياه وخطورة الشح المائي على مصر.