الأرثوذكسية تحتفل بعيد دخول المسيح الهيكل 16 فبراير

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الثلاثاء 15 فبراير، بعيد دخول المسيح الهيكل.

ويتزامن عيد دخول المسيح للهيكل، مع صوم نينوى، الذي يبدأ في 14 فبراير وينتهي في 16 فبراير الجاري.

وتحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تذكار هذه الحادثة في أكثر من مناسبة، ففي دورة الحمل في القداس الإلهي يلف الكاهن الحمل في لفائف من كتان، ويرفعه فوق رأسه مع الصليب ويدور حول المذبح دورة واحدة كأنه يشارك سمعان الشيخ حمل المسيح والدوران به مسبحا وممجدا، وكذلك في كل دورة حول المذبح وقبل أن يقرأ الإنجيل، كما تذكر الكنيسة هذه الحادثة في إنجيل صلاة النوم وكأنها تحث أولادها أن يحملوا المسيح في قلوبهم في نهاية اليوم مرنمين مع سمعان الشيخ: "أطلق يا سيدي عبدك بسلام"، كما تذكر الكنيسة حادثة دخول المسيح إلى الهيكل في صلاة سر المعمودية والتسبحة والتماجيد.

ويعد عيد دخول السيد المسيح الهيكل أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى، وتعود قصته إلى أنه في اليوم الأربعين لميلاد السيد المسيح أخذته العذراء مريم ومعها يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس ولكي يقدِّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما.

وكان في الهيكل كاهن شيخ اسمه سمعان، وكان بارًا تقيًا، وعندما دخلا بالطفل ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه سمعان على ذراعيه وبارك قائلًا: "الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام