"نقابيون من أجل خدمة المهندس" تعلن تفاصيل برنامجها في انتخابات "المهندسين"

أخبار مصر

المهندسين
المهندسين

أعلنت قائمة نقابيون، المرشح لها المهندس طارق النبراوي، على منصب نقيب المهندسين، تفاصيل البرنامج الانتخابي الخاص بها، في انتخابات نقابة المهندسين المقررة 25 فبراير الجاري.

وقالت القائمة في مقدمة برنامجها: لقد خاض المهندسون المصريون كفاحًا كبيرًا في الفترة الماضية ضد الحراسة وضد سيطرة الأخوان على النقابة ونكافح اليوم ضد التهميش وإهدار إرادة المهندسين وإهدار الأحكام القضائية واجبة النفاذ.

وأوضحت: قائمة نقابيون تضم الخبرات النقابية البارزة والمشهود لها بالمهنية والكفاءة وتضم الشباب الواعد المتحمس للمرحلة الجديدة.

وجاء أول محور، بالإشارة إلى أن نقابة المهندسين مقرها 30 شارع رمسيس ولا تخضع لأي أحزاب أو جماعة أو تكتل وقرارها فقط من جمعيتها العمومية ومجلسها الأعلى، وهي نقابة مهنية لا تعمل ولا تمارس أي نشاط سياسي على الإطلاق.

كما تضمن البرنامج تأكيد الشفافية الكاملة والالتزام بالعرض لكافة القرارات الهامة على الجمعية العمومية والتصويت شفاف وديمقراطي أعمالًا لإرادة المهندسين، وكذلك إزالة الاحتقان مع أجهزة الدولة الناتج عن سوء إدارة العديد من الملفات (ملف التصالح في مخالفات البناء) وذلك تمهيدًا لإقرار قانون النقابة بعد تعديل بعض الملاحظات لضمان زيادة إيرادات وفاعلية النقابة.

وأكدت القائمة أن برنامجها يتضمن تصحيح مسار الرعاية الصحية مع رفع سقف العلاج فورًا إلى 40 ألف جنيه ومراجعة أوجه القصور في اللائحة بما يضمن وصول الخدمة إلى كافة المحافظات خاصة النائية ودون تحميل المهندسين أي أعباء مالية جديدة، وكذلك إقرار زيادة سنوية للمعاش دون اللجوء إلى المناشدات والشكل غير الكريم الذى حدث مؤخرًا.

وأكملت: الدعم والمساندة القانونية الكاملة للمهندسين في القضايا المهنية وتطوير العمل مرة أخرى في الإدارة القانونية لتغطية هذه المهمة، وتوجيه الاهتمام بمشروعات الإسكان للشباب على غرار مشروع 18 فدان جنوب الأحياء بمدينة 6 أكتوبر الذى تم إنجاز أكثر من 90 % منه في مجلس  2014 ـــ 2018 لدعم المهندسين في سكن مناسب بأسعار تعاونية.

ونوهت أن التدريب سوف يكون أحد الملفات الهامة الذي سيتم التعامل معه بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات العلمية والشركات الكبرى والمكاتب الاستشارية بما يتيح رفع كفاءة شباب المهندسين وأعدادهم للتعامل مع المتغيرات الهندسية السريعة التي تجتاح العالم حاليًا، كما ستتبنى القائمة تدريب شباب المهندسين على التصميم والإشراف وإدارة مشروعات باستخدام أسس الهندسة المستدامة الموفرة للطاقة والمستخدمة لمواد البناء والبيئة لتعمير ملايين الأفدنة وفق خطة الدولة الحالية بما يتيح فرص العمل المستمرة لأعداد كبيرة من المهندسين.

أما ما يتصل بالتعليم الهندسي، فأشارت القائمة إلى التأكيد على قرارات الجمعيات العمومية في 2015 و2016 بان النقابة لن تقبل في عضويتها خريج أي معهد أو كلية خاصة يثبت أنه حصل في الثانوية على مجموع أقل من 10 % من الحد الأدنى للقبول في الجامعات الحكومية، مع الإصرار على مشاركة النقابة في الاطمئنان على أداء وتجهيزات المعاهد الهندسية دوريًا من حيث عدد أعضاء هيئة التدريس وتوافر المعامل وأن تكون كافة الأعداد بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وأكملت: في ملف، توظيف المهندسين  فنحضر  دور نشط مع أتحاد مقاولي البناء والتشييد واتحاد الصناعات والمكاتب الاستشارية لتطوير اللوائح بما يسمح بزيادة أعداد المهندسين العاملين ضمانًا لجودة العمل الهندسي بالبلاد.


وشددت: سد ثغرات التكسب من العمل النقابي والتأكيد على أن العمل العام تطوعي، ولن يسمح مرة أخرى بتولي ممثلين للنقابة في مجالس إدارات الشركات المساهمة فيها النقابة من المنتخبين نهائيًا وليس كما يحدث الآن، كما نؤكد ضرورة السرعة في إنجاز مشروعات النقابة المتعثرة ويتم ذلك باستكمال الدراسات لكل مشروع وتقديم البدائل للحلول المقترحة ويتم العرض لكل مشروع على حدة على جمعية عمومية لإقرار أحد بدائل الحلول وتشرع النقابة في التنفيذ طبقًا لما تم الاتفاق عليه في الجمعية العمومية.