القصة الكاملة لبائعة النعناع التي هزت مشاعر رواد التواصل الاجتماعي

تقارير وحوارات

بائعة النعناع
بائعة النعناع

انتشر فيديو لسيدة مع طفلها الرضيع على مواقع التواصل الاجتماعي، تجلس على أحد الأرصفة وتبيع النعناع لتستطيع أن تلبي احتياجاتها هي وطفلها الرضيع، ولقبها رواد مواقع التواصل الإاجتماعي بسيدة النعناع.

 

من هي بائعة النعناع

انتشر فيديو لسيدة مع طفلها الرضيع، وقالت في الفيديو: “ببيع النعناع عشان أصرف عليا وعلى ابني، جوزي سابني وأنا حامل في شهر وجيت على بلدي، عندما سألها المذيع هل يكفي دخل النعناع لمصروفاتك، قالت إن طفلها يتناول لبن صناعي ويحتاج لعلبة كل يومين، وأبويا متجوز وعايش مع عيلته، ومبيسألش عليا، وأمي متجوزة وعايشة مع جوزها”.

وأضافت السيدة أنها لا تستطيع الطلاق من زوجها لأن المحامي يحتاج مصاريف كثيرة وهي لا تمتلك.

وعندما سألها المذيع عن احتياجاتها، ردت قائلة: “نفسي في شغلانة عشان مش عاوزة أتمرمط تاني في الشارع، وشقة أو حتى أوضة تجمعني مع ابني”، وقدم لها المذيع الشاب ظرفًا به مبلغ من المال.

 

ردود أفعال رواد التواصل الاجتماعي

تصدر هاشتاج دعم سيدة النعناع جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد المغردين: “أسهل حاجة لما الحياة بتتقفل، في ناس كتير بتبيع نفسها، لكنها اختارت سكة تانية خالص أنها تكمل حياتها شريفة، وكل الدعم ليها لأنها تستحق صوتها يوصل”.


وقالت إحدى المغردات: “بنت جميلة للأسف ظروفها وحشة ومن أسرة مفككة وزوج معدوم الرجولة، أتمنى الاهتمام من الرئيس السيسي ومساعدتها وأنها تلاقي شغل وبيت يحميها من بهدلة الشارع”.

 

وزارة التضامن الاجتماعي

وقال مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لم تتحرك حتى الآن ولكن بالتأكيد ستساعد هذه السيدة وتدعمها، حيث دعمت الوزارة سابقًا لحالات مشابهة وتقديم يد العون دائمًا.

 

شخص يدعي أنه والد بائعة النعناع

خرج شخص وادعى أنه والدها، وأكد أنها مختفية منذ عامين وأنه يبحث عنها بل ورصد 150 ألف جنيه، لمن يصل إليها، وقال إن اسمها الحقيقي نعمة وأنه كان حريصًا على توفير حياة كريمة لها، ولكنها تركت المنزل وأبلغ الشرطة باختفائها، وكانت تعاني من مرض نفسي، ولكن المذيع الذي أجرى الحوار مع السيدة قال إن هذا ليس والدها.

 

أقوال جديدة لمنار بائعة النعناع

قالت منار: “تعرضت للضرب عدة مرات من زوجها، وضربني وأنا حامل فمأمنتش ليه تاني وسبته، وجوزي كلمني بعد ما شاف الفيديو، بيقولي إيه اللي أنا شوفته دا، وبعدها قفل في وشي السكة”.

وأضافت: “لما كان بيكلمني متوقعتش أن الفيديو لحق وصل، وقفل في وشي من غير ما يقولي حاجة مفيدة، وأنا كنت مستنياه يسأل حتى على ابنه ويعيش معاه”.

وتابعت: “نفسي أطلق منه، لكن مكنش عندي إمكانية أرفع عليه قضية، رغم أنه كان بيصرف عليا لكن سبته عشان بيضربني دايمًا”.