عجز النيابة عن الإثبات.. أقوال مثيرة لدفاع علاء حسانين في الآثار الكبرى

حوادث

حسن راتب وعلاء حسانين
حسن راتب وعلاء حسانين

استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية لطارق جميل سعيد دفاع المتهم الأول علاء حسانين والذى قال  إنه يتمسك بقول الحق: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ"، وأنه لم يأت إلا ليكون سند للمتهمين فالنيابة عندما أحالت تلك القضية قد عجزت عن إثبات أن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا.

وأضاف طارق جميل سعيد، أن النيابة عندما اتهمت المتهمين بالتنقيب عن الآثار لم يثبتوا الأماكن التى ينقبوا فيها أو الاتجار لذلك فأين شروط الاتجار التى تتمثل فى حضور الشارى والبائع، فضلا عن أن النيابة خالفت مبدأ الإثبات الجنائى، فالمتهمين زجوا فى القضية دون أن يتعين لكل منهم دور معين.

وطالب ببراءة موكله مما نسب اليه كما اتهم الضابط شريف فيصل شاهد الاثبات الأول بعدم القيام بمقتضيات وظيفته وإغفال مكان الجريمة وشروطها وعدم قيامه بالدور المنوط به والبحث عن تلك الحفر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار خليل عمر وعضوية المستشارين مصطفى رشاد ومحمد شريف وأمانة سر حمدى درويش.

كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لعلاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره فى الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق فى تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه فى العصابة التى يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه فى ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر فى أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقى المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر فى المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.