متخصصون "الأعلى للثقافة": الكتاب الجامعي محتوى مقروء سواء كان إِلِكْتِرُونِيًّا أو وَرَقِيًّا

الفجر الفني

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة بعنوان "مستقبل الكتاب الجامعي"، بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، نظمت الندوة لجنة الكتاب والنشر، بحضور مقررها الدكتور خالد العامري، وأدارها الدكتور فتحي عبد الهادي، وشارك فيها كل من: الدكتور شريف شاهين والدكتور هشام فاروق.


وأشار الدكتور فتحي عبد الهادي، إلى أن وزارة التعليم العالي عقدت بالتعاون مع الجامعات عدة ورش عمل تناولت كيفية وضع أسس ومعايير واضحة، لتشجيع أعضاء هيئة التدريس في الانخراط معها لنجاح الفكرة وتطبيقها، وأيضا حتى لا يضر الطلاب مع مرور الوقت، كما أن أغلب الظن نظرًا لضيق الوقت أن تستمر كما كانت في العام الماضي، ويتم تغطية احتياجات الطلاب من خلال رفع المحاضرات والمناهج اللازمة لهم على المنصة الجامعية، كما جرى خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي.


وأوضح الدكتور هشام فاروق، أن الكتاب الجامعي يعتبر محتوى مقروءا سواء كان إِلِكْتِرُونِيًّا أو وَرَقِيًّا، وأنهم ملزمون برفع مناهجهم ومحاضراتهم عبر شبكة الإنترنت، ومن هنا تم عمل بوابة إلكترونية، تتسع لحجم المناهج المرفقة، وهي بوابة موحدة للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس معًا، كما تم عمل بروتوكول بين وزارتي التعليم العالي، والاتصالات، لعمل إعفاء دفع المبالغ المالية وزيادة الباقات على تنزيل المحتويات العملية والمناهج الدراسية التي يستفيد منها الطلاب والدارسون، وذلك من خلال بوابات ومواقع إلكترونية محددة، وَحَالِيًّا جاري العمل على حلول حول تأمين عملية طباعة الكتب الإلكترونية، والحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.


وأكد الدكتور شريف شاهين، على أن تداول المناهج التعليمية لا يمكن أن يتم بواسطة الأقراص الإلكترونية مثل "السي  دى – الفلاشات"، لأنه لا يتوفر نشر إلكتروني حقيقي إلا من خلال المشروع الذي تبنته وزارة التعليم العالي، بإطلاق منصات إلكترونية وليست تعليمية فقط وكان لا بد من إضافة وضم منصات ثقافية وتراثية أيضًا، ولا بد من الوقوف على العلاقة ما بين الكتاب الجامعي والفكر التقليدي ومتطلبات العصر.