إلى أين وصلت الجالية المصرية في أوكرانيا بعد القصف الروسي؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


لم تترك الدولة، أمر الجالية المصرية في أوكرانيا بعد العمليات العسكرية الروسية، مع إنشاء منصة على التليجرام للتواصل معهم لإرسال التعليمات، والعودة لمصر.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن وضع الجالية المصرية في أوكرانيا بعد القصف الروسي.

 

فتح حدود رومانيا ومولدوفا


أعلنت السلطات المصرية، أن حكومتي كل من رومانيا ومولدوفا قررتا فتح حدودهما أمام الفارين من الحرب في أوكرانيا وطالبت أبناء الجالية المصرية في أوكرانيا بالتوجه إلى هناك متى استطاعوا ذلك.

وقالت سفارة مصر في العاصمة الرومانية بوخارست والممثلة لدى دولة مولدوفا أيضا إنه: "بالإشارة إلى التطورات الميدانية في أوكرانيا، نحيط أبناء الجالية المصرية في أوكرانيا بأن السلطات الرومانية سوف تقوم بتنظيم معسكرات تجميع للقادمين من أوكرانيا، عند النقاط الحدودية مع أوكرانيا".

 

متابعة أعدادهم


وبدأت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم، الحكومة تتابع حالات وأعداد الطلاب المصريين في أوكرانيا في كارتروها وتوجهوا إلى بولندا ورومانيا.

 

منصة تليجرام


كما أعلنت السفارة، عن إنشاء جروب على منصة "تليجرام"، بهدف التواصل مع المصريين بالبلاد، لإرسال التعليمات وتوجيه تحركاتهم من أجل الخروج من أوكرانيا والعودة إلى مصر. 

وجاء الجروب باسم: "تعليمات السفارة المصرية في أوكرانيا"، ويمكن الانضمام إليه عبر لينك نشرته السفارة المصرية على منصة فيسبوك.


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا لحماية جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الشعبيتين، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت استخدام القوات الروسية لصواريخ كروز المجنحة ضد أهداف عسكرية في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف: "شنت القوات الروسية خلال الليل ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام صواريخ كروز من الجو والبحر ضد البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا".

وشدد كوناشينكوف على أن الضربات العسكرية الروسية تقتصر فقط على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا، دون المناطق المدنية.