تعرف على الراهب الراحل القمص أنسطاسي الصموئيلي

أقباط وكنائس

 القمص أنسطاسي الصموئيلي
القمص أنسطاسي الصموئيلي

أعلن نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، أسقف إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، نياحة الراهب القمص انسطاسي الصموئيلي.


ونعى مجمع الآباء الكهنة، ودير الأم سارة للراهبات، والمكرسون والمكرسات، والخدام والخادمات، وأفراد الشعب، الراهب القمص أنسطاسي الصموئيلي، والراهب القمص انسطاسي الصموئيلي، من أبرز الشخصيات الكنسية في العصر الحديث، عُرِف بخدمته البارزة وعاصر في خدمته 3 بطاركة، هم البابا كيرلس السادس، والبابا شنودة الثالث، والبابا تواضروس الثاني.


وتحمل السطور التالية أبرز المعلومات عن القمص أنسطاسي الصموئيلي:

  • اسمه قبل الرهبنة رأفت جندي خليل بطرس، من مواليد ٢ أبريل 1939 بسوهاج.
  • حصل على بكالريوس التجارة، وعمل مدرسًا ثم موظفًا بوزارة الزراعة قبل رهبنته.
  • ارتبط منذ شبابه المبكر بمثلث الرحمات البابا شنوده الثالث وقت أن كان أسقفًا للتعليم، والذي سامه شماسًا مكرسًا.
  • سيم راهبًا في ٢٤ مايو 1964 بدير السيدة العذراء السريان بيد المتنيح الأنبا ثاوفيلس أسقف ورئيس الدير السابق، وانتقل منه لدير أنبا مقار ثم استقر بدير الأنبا صموئيل.
  • سيم كاهنًا في ٢٤ يونيو ١٩٦٤.
  • ومنذ صار أبونا أنسطاسي راهبًا وهو يسلك بتدقيق كبير في نسكياته الرهبانية.

تم إسناد العديد من المسئوليات إلى قدسه عبر سني خدمته

1- أمين دير الأنبا صموئيل المعترف، وعلى يديه نما الدير رهبانيًا ومعماريًا، حيث اجتذب مثاله الرهباني العديد من الشباب للحياة الرهبانية.

٢- نائب بابوي على الإسكندرية (١٩٧٢-١٩٧٤).
٣- سكرتير مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث.
٤- عضو في لجنة البر.
٥- عضو في لجنة الرعاية مع نيافة الأنبا باخوميوس.
٦- المشرف الروحي على طلبة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس (وقد بدأ هذه الخدمة في حبرية القديس البابا كيرلس السادس).

٧- قام بتدريس مادة الإرشاد الروحي لتثبيت الإيمان فى معهد الرعاية.
٨- عينه المتنيح البابا شنوده الثالث مع بعض أعضاء المجلس الملي في لجنة للمصالحات الاسرية.
-  أسس منذ نحو ٤٠ عامًا أسرة الأنبا أبرآم لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم، 
-بعد نياحة البابا شنوده، بدأ يشعر بالتعب لكبر سنه، فترك الخدمة منذ أواخر عام ٢٠١٥، وصار في ضيافة ورعاية نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، حيث كان يزوره تلاميذه كل فترة يتباركون منه ويستفيدون من إرشاده ومحبته.

وقد فارق عالمنا الفاني بمستشفى الراعي الصالح بسمالوط حيث قضى فيها نحو الشهر. وتنيح ظهر الأحد ٢٧ فبراير ٢٠٢٢م.