خلال كلمته.. العسومي: يجب تعزيز التعاون بين عالمنا العربي وإفريقيا وامريكا اللاتينية

عربي ودولي

بوابة الفجر

أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ضرورة تعزيز مبادئ التضامن والشراكة والمنفعة المتبادلة بين عالمنا العربي وإفريقيا وبين منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، حيث تواجهنا العديد من الهموم والتحديات المشتركة التي تهدد أمن واستقرار دولنا، وتقوِّض جهود التنمية بها وخصوصا في المجال الاقتصادي والتنموي، إذ تقف أمامنا تحديات كثيرة، ليس أقلها مكافحة الفقر والبطالة وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، وتطوير التعليم والمنظومة الصحية، وتمكين المرأة والشباب.

جاء ذلك خلال كلمته  اليوم في افتتاح  أعمال منتدى الحوار البرلماني مع مجالس الشيوخ في منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي الذي تنظمه رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي والمقام في المملكة المغربية.

وأشار العسومي خلال كلمته على ضرورة التصدي لتلك التحديات الجِسام التي يُحتم علينا السعي الدؤوب إلى تطوير وتعزيز آليات التعاون البرلماني العربي الإفريقي اللاتيني على كافة المستويات، تعاونًا يرتكز على مبادئ التضامن والشراكة والمنفعة المتبادلة، سعيًا إلى تحقيق دور ملموس في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتحقيق المشاركة الإيجابية الفاعلة في تعزيز التعارف والتسامح بين الحضارات والثقافات على الرغم من تشابه النماذج التنموية والاجتماعية والاقتصادية بين الدول العربية والإفريقية ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، لمستوى التعاون القائم بين هذه الدول، خاصة في المجال الاقتصادي.

مؤكدًا على مبادرة البرلمان العربي، التي قدمها إلى الاتحاد البرلماني الدولي، بشأن إنشاء آلية تنسيق دائمة بين رؤساء البرلمانات الإقليمية من خلال منتدى تحت عنوان "المنتدى الدولي للبرلمانات الإقليمية"، يتم خلاله عقد اجتماع سنوي لرؤساء البرلمانات الإقليمية، وذلك لتنسيق المواقف والتوصل إلى تفاهمات مشتركة تجاه القضايا التي تحتاج إلى حوار مستمر مشيرا إلى المبادرة التي  تبنتها القمة العالمية البرلمانية الأولى لمكافحة الإرهاب بشأن مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي، وذلك تحت مسمى "نداء الساحل"، والتي يقودها البرلمان العربي، بالشراكة مع الاتحاد البرلماني الدولي وبرلمان البحر الأبيض المتوسط واللجنة البرلمانية الدولية لدول الساحل الخمس. ويقوم هذا النداء على فكرة أساسية مفادها، ضرورة أن تكون هناك مقاربة شاملة لمعالجة الأسباب الحقيقية لتنامي خطر الإرهاب في هذه المنطقة الحيوية.