أمير طعيمة: الصوت الجيد ليس المقياس الوحيد للقبول

العدد الأسبوعي

أمير طعيمة
أمير طعيمة

من جانبه تحدث الشاعر أمير طعيمة عن انضمامه لعضويه لجنة تحكيم الأداء فى «الدوم» قائلا: «البرنامج عرض على من فترة لكن لم يكن دخل وقتها فى طى التنفيذ، وبعدها تم التواصل معى عن الفورمات المقدمة بالبرنامج وأن لجنة التحكيم ستقوم بتصفية الأصوات فى تجارب الأداء الأولى ثم سيتم تغيير اللجان التحكيمية فى الأسابيع التالية من التصفيات والعروض المباشرة، وبالتأكيد اهتميت بالأسماء المشاركة معى فى لجنة التحكيم فكانت الشيء الرئيسى بالنسبة لى والحقيقة أنى سعيد بالمجموعة وأراها محل إعجاب الناس ورضائهم، لأنها توليفة مختلفة من حيث تركيبة الشخصيات وهو ما جعل المشاهد يرى البرنامج بطريقة جديدة، ويتابع ردود أفعال اللجنة تجاه الأصوات المشاركة، وهو أفضل من أن تجتمع اللجنة فى طريقة تقييم الأداء، ومن جهة أخرى فالموزع الكبير حميد الشاعرى تاريخ كبير فى اكتشاف أجيال كثيرة ولا كلام يفيه حقه، كما أن الملحن عمرو مصطفى لديه مسيرة حافلة بالنجاحات حتى أننا وفى الكواليس كنت نتحدث مع الشاعرى ووجدنا أن هذه اللجنة قدمت للفن أكثر من ٥ آلاف أغنية كمجموع أعمال لثلاثتنا، وعن ردود الأفعال قال: «الحقيقة ردود الأفعال إيجابية للغاية، ولم يكن مقصودا أن يكون لكل منا كاركتر داخل اللجنة بل على العكس لكل يتعامل بطبيعته مما خلق نوعًا من الكيمياء وصلت للجمهور، ومن جهة أخرى أكد أمير أن هناك الكثير من الأصوات الرائعة فى البرنامج موضحا أن الأمر لا يقتصر فقط على جودة الصوت أو الغناء السليم فهناك الكثير من العوامل المفروض توافرها فى مشروع النجم مضيفا: «أنا شخصيا أفكر فى كل العوامل، الجمهور قد يرى متسابقين خرجوا رغم أن أصواتهم جيدة وغناءهم سليم، لكنى أرى أن الفنان لا بد وأن يكون لديه حضور وقبول و«كاريزما» وشكل أو ستايل جيد، وهى العناصر التى أبحث عنها فى المشاركين، ولا بد وأن نزن كل العناصر عن الاختيار وهذا لا يتعارض مع أن هناك أصواتا تفرض نفسها بشكل كبير لا يمكن رفضها على الإطلاق، والمرحلة الأولى هى الأصعب فنحن نحكم على أصوات تغنى لمدة دقيقة واحدة فقط، والأغلبية اختاروا الغناء الطربى والأغنيات التراثية لاستعراض إمكانيات صوتهم لكن نسى البعض من المشاهدين أننا لا نبحث عن أم كلثوم جديدة، نحن نبحث عن مشروع نجم لكل العصور وأنا دائما أقول أن الأفضل ليس بالشرط، أن يكون أقوى صوت فمثلا عبد الحليم حافظ، لم يكن الأقوى حنجرة ولكن كان لدى مقومات أخرى كثيرة مثل إحساسه العالى وكارزيمته الخاصة وفى المراحل المتقدمة سيكون هناك عروض غنائية بشكل احترافى.