احتكروا السلع.. النيابة العامة تأمر بحبس 12 متهما لارتكابهم جرائم تموينية

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أمرت النيابة العامة برئاسة المستشار حمادة الصاوى النائب العام بحبس اثنى عشر متهما لارتكابهم جرائم تموينية.

حيـث كانـت وحـدة الرصـد والتحليـل بـإدارة البيـان بمكتـب النـائـب الـعـام قـد رصـدت مـا تـدوول بمواقع التواصل الاجتمـاعى مـن اسـتغلال البعـض الأحداث العالمية الجاريـة واقـتـراب حـلـول شـهر رمضـان المـبـارك لرفع أسعار بيـع بعـض السلع للمواطنين، أو تخزينهـا وحبسـهـا عـن التـداول لبيعهـا لاحقـا بأسعار مرتفعـة فى ظـل الأحداث المشار إليهـا.

وإذ اضطلعـت النيابة العامـة بدورهـا بشـأن مـا قـدم إليهـا مـن محاضر فى تلك الوقائع والـتى حررتهـا الجهات المختصة بالشرطـة فى إطـار مـا تجريه مـن حملات مكثفة لإحكام الرقابة على الأسواق حفاظا على استقرار الأسعار وتوافـر السـلع، والقضاء على مختلـف صـور الغش والاستغلال بهـا، حيـث أمـرت النيابة العامـة بحبـس اثـنى عـشر متهمًا احتياطيا على ذمة التحقيقات فى تسع وثلاثين قضيـة -على مستوى الجمهوريـة- بمحافظـات القاهرة والجيزة والإسكندرية والبحيرة والشرقية والقليوبية والإسماعيلية والسويس؛ وذلك لاتهامهـم فيهـا بجمع سلع تموينية وحبسـهـا عـن التـداول وحجـب بيعهـا للمواطنين فضلًا عـن جـرائـم أخـرى.

 كمـا حـجـزت النيابة العامـة أربعـة متهمين آخريـن لحـين استيفاء التحقيقات بتحريات الشرطـة حـول أدوراهـم بالوقائع المنسوبة إليهـم، وأمـرت بضبط وإحضـار متهمين آخريـن. هـذا، وفى إطـار مـا تتخـذه النيابة العامـة مـن إجـراءات فى تلـك القضايـا أمـرت بفحـص كميـات السلع التموينيـة المضبوطـة بيانا لمـدى صلاحيتهـا للاستهلاك الآدمى، وتكليـف الجهات المختصة فى حـال صلاحيتهـا ببيعهـا بالأسواق وتوريـد ثمنهـا خـزينـة المحكمـة على ذمـة القضيـة.

وتشدد النيابة العامـة على تصديهـا بحـزم بمـا خـولهـا القـانـون من إجـراءات جنبا إلى جنب الشرطـة ومختلـف مؤسسات الدولـة لمثـل هـذه الظواهـر الإجراميـة الـتى تتعـرض لـقـوت المواطنين وحاجاتهـم السلع التموينيـة، مهيبـة بالمواطنـيـن عـدم الالتفـات للشـائعات المتداولـة والـتى يـدس أهـل الـشـر فيهـا غاياتهـم نـحـو خـلـق حـالـة زائـفـة مـن عـدم الاستقرار، مؤكدة على تصديهـا كـذلـك لمـروجى تلـك الشائعات عمـدا وبسـوء قصـد، والـتى تضعهـم تحـت المسـائلة القانونيـة وتوجـب عـقـابـهـم.