محمد أنور: كنت صبى نقاش عند مصطفى خاطر وبقيت أسطى على حمدي الميرغني

الفجر الفني

محمد أنور
محمد أنور

تحدث الفنان محمد أنور، عن بداياته منذ الطفولة وقبل التمثيل قائلا: "أنا أصلا من المطرية وكنت وأنا صغير بروح الأفراح الشعبية اتفرج من ورا الفراشة على الرقاصة ونفسى أحضر الفرح عشان أقعد آكل الفاكهة اللى على الترابيزة، وكان نفسى اشتغل نبطشى في الافراح".

 

وتابع خلال استضافته في برنامج "أحلى كلام" الذي يقدمه الفنان أحمد فهمي، على شاشة الحياة، "عيشت مرحلة في حياتى كنت غلبان وبضرب لفترة عشان كنت باخد غياب الفصل والعيال اللى قاعدة ورا كانوا بيضربوني، ولقيت إن الحياة لازم أعكس بقى لما دخلت ثانوى قعدت معاهم ورا وبقيت بضرب معاهم".

 

وعما إن كان وجد معارضة من أهله على تجربة التمثيل قال محمد أنور: "كل اللى في العيلة اعترضوا على التمثيل أبويا وأمى وأهلى في البلد في المنصورة، وشايفين اتعلم وبعد كده اعمل اللى أنا عاوزه، وأنا كنت بعمل الاتنين من وراهم".

 

وعن المهن التي امتهنها قبل التمثيل قال محمد أنور: "اشتغلت حاجات كتير في النقاشة والمحارة والمطاعم والكافيهات، وبالنسبة للنقاشة انا كنت صبى عند مصطفى خاطر عشان هو كان الأسطى، وحمدي الميرغنى كنت أنا أسطى عليه وقتها عشان جيت قبله بيوم واحد".

 

وأكمل حديثة مضيفا "واشتغلت شغلانة غريبة بس كانت محترمة، كنت بحضن واحد وهي إن الأسطى كان بيعمل السقف المعلق وكان أصعب مكان يتعمل فيه فوق الشبابيك وعشان يجيبها عاوز يقف على الشباك فمحتاج حد يحضنه وآجى كل يوم من 8 الصبح لغاية المغرب عشان أحضنه ويأكلني وآخد 20 جنيه".

 

وتابع محمد أنور: "أنا بيتوتي جدا وأهم حاجة عندى في البيت هي الكنبة فلازم أشتري كنبة مريحة لأن عمر هيضيع هنا، ونزولى نادر وحتى لما بسافر مش بخرج ومتعتى كلها جوا الفندق ومن كتر حبى للروب الأبيض بنزل أفطر بيه".