لماذا أهملتم ملف التعدى على الأراضى ومخالفات البناء؟

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

من رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان لمحافظة أسيوط

عنف النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، المهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، أثناء تفقد اللجنة وحدة المتغيرات المكانية بأسيوط الأسبوع الماضى، بحضور عدد من نواب أسيوط وأعضاء اللجنة، حيث احتد «السجينى» على نائب المحافظ عندما سأله عن الإجراءات التى يتم اتخاذها حال وجود مخالفات مبان على الأراضى الزراعية ولماذا لم يتم التصدى له، ليرد الأخير بأن الأمر يحتاج إلى تشريع جديد مبررًا أن التشريع الحالى غير كاف، فاعترض «السجينى» قائلًا: «نائب المحافظ بيقول محتاجين تشريع، والتشريع موجود، مش مذاكر الملف بتاعه، والقانون به عقوبات وحبس وغرامة وإزالات، هغلظ عقوبات أكثر من كدا إيه؟».

ورفضت اللجنة استكمال جولتها لحين انصراف نائب المحافظ، من جانبه اتجه النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بصحبة بعض أعضاء اللجنة لمكتب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الذى استقبلهم داخل قاعة الاجتماعات واستدعى مسئولة التخطيط وسكرتير عام المحافظة.

وانتقد النائب أحمد حسين جودة، آداء المحافظة فى إنهاء إجراءات التصالح وتدخُل مستشار المحافظ فى إصدار القرارات، موضحًا أن هناك آلاف القرارات لم تُصدر لتسليم نموزج ١٠المؤقت وعرضها على المستشار القانونى للبت فيها.

كما وجه النواب انتقادات لعصام سعد محافظ أسيوط بشأن عدم دخول المجازر حيز العمل نتيجة وجود عيوب فنية، ليرد المحافظ بأنه تم مخاطبة وزارة الإنتاج الحربى لأنها المسئولة عن الإنشاءات بالمجازر لتصليح العيوب غير المطابقة للمواصفات، منتقدًا قرار المسئولين بإنشاء مجزر دواجن بمنطقة عز العوامر وهى منطقة صناعية لا يوجد بها مزارع دواجن لاستخدام المجزر مما يعد إهدارا للمال العام، ليتدخل «السجينى» مطالبا بفتح تحقيق حول إنشاء المجازر.

فى نفس السياق، انتقد البعض تجاهل اللجنة السؤال حول أهم الملفات التى تشهد اهتمامًا رئاسيًا سواء مشاريع حياة كريمة والتى يتم تنفيذها فى ٧ مراكز على مستوى المحافظة ونسبة الإنجاز بهذا الملف، خاصة أن الدولة تولى اهتماما كبيرا به، كما لم تتطرق اللجنة لنسب الإنجاز بعملية تطوير وتجهيز طريق العائلة المقدسة من مركز القوصية وسط شمال المحافظة وتحديدا الدير المحرق حيث يقع به ثانى كنيسة قبطية ويطلق عليها الكنيسة الأثرية والتى تقام بها الصلوات باللغة القبطية القديمة، حتى طريق دير درنكة آخر محطة للعائلة المقدسة داخل مصر وتوجهها إلى بيت لحم بفلسطين، حيث يعد هذا الطريق مزارا سياحيا مهما لمصر وتم إعداد خطط لتطوير الطرق ورفع كفاءتها، ولم يتحدث أحد عن نسب التنفيذ وميعاد الانتهاء منها.