بعد وفاتها بمرض السرطان.. من هي أنيسة حسونة؟

تقارير وحوارات

الدكتورة أنيسة حسونة
الدكتورة أنيسة حسونة

 

رحلت عن عالمنا قبل قليل الدكتورة أنيسة حسونة، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر يناهز 69 عامًا.

 

وفي هذا التقرير تعرض لكم "بوابة الفجر" أبرز المعلومات عن الدكتورة الراحلة أنيسة حسونة

 


ولدت الدكتورة أنيسة حسونة في 22 يناير 1953، وتخرجت من جامعة القاهرة بدرجة البكالوريوس في الإقتصاد والعلوم السياسية، وعملت دبلوماسية في وزارة الخارجية، ثم عملت لمدة 14 عامًا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية – جامعة الدول العربية.


كما شغلت العديد من المناصب الاقتصادية المرموقة في البنوك والمؤسسات الاقتصادية في الدول العربية، في الشرق الأوسط، مثل بنك مصر إيران للتنمية كمساعد المدير العام والمدير العام للمنتدى الاقتصادي المصري الدولي.

تعد أول امرأة تنتخب أمينًا عامًا للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة آرابيان بيزنس في 2014 على قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم وذلك في مجال المجتمع والثقافة.

بدأت عملها بالسلك السياسي، حين شغلت منصب الملحق الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول، وتقلدت منصب مدير عام منتدي مصر الاقتصادي الدولي، وهي محاضرة في المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية والمعهد المصرفي، والمدير التنفيذي لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وشغلت منصب عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية، وعضو الهيئة الاستشارية لمؤسسة الفكر العربي ببيروت، وعضو المجلس الاستشاري لمنتدى البدائل، وعضو الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر المتنورة التي تعمل على دعم قيم المواطنة وحرية التعبير وحقوق المرأة وهى عضو مؤسس في Think Tank for Arab Women وهى عضو مؤسس في المنتدى العربي للمواطنة في المرحلة الانتقالية، وكان آخر منصب هو المدير التنفيذي لمستشفى الناس.

زادت شهرتها مع توليها منصب المدير التنفيذي لمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، وبعد إعلان إصابتها بالسرطان عام 2016، ظهرت في العديد من البرامج التليفزيونية للتحدث عن معاناتها مع المرض، وتشجع السيدات والمصريين على القيام بالفحص المبكر للأورام، واستطاعت تجاوز الأزمة بعد عام، وعادت مرة أخرى لمزاولة أعمالها، حيث كانت نائبة بالبرلمان، ولكن عاد المرض مرة أخرى، بسبب تطوره بشكل سريع، وهو ما أثر على المخ، واضطرات لتناول أدوية تحد من الحركة، وأصبحت تتحرك على كرسي متحرك.

في آخر مقابلة تليفزيونية لها منذ يومين، حكت عن رحلة مرضها، مشيرة إلى حدوث تطور لمرض السرطان الذي أصيبت به دون سابق إنذار أو توقع، نظرًا لأن المخ بسبب المرض لا تظهر به التطورات المرضية، ومن ثم أجرت إشاعات معقدة ووجد الأطباء أن المخ أصيب بمرض يتوجب أخذ علاج يحد من القدرة على الحركة ويمتص الطاقة.

وأكملت، اكتشفت إني مش قادرة أتحرك دون الكرسي.. ودي كانت أول مرة في حياتي استعمله.. ولكن الرضا لمن يرضى.. أنا بقول الحمد لله وبكرة يبقى أحسن.

وظهرت الدكتورة أنيسة حسونة في آخر تكريم لها على كرسي متحرك، خلال تكريمها من قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في يوم المرأة العالمي، في 8 مارس الماضي، وقالت الدكتورة أنيسة: أفخر بتكريمي من حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي السيدة انتصار السيسي في احتفالية خاصة لتكريم المرأة المصرية في يومها العالمي ومن تنظيم المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي.