لماذا زادت العمليات الإرهابية من قبل إيران بعد الحرب الروسية الأوكرانية؟

تقارير وحوارات

إيران
إيران

مع تعصر المفاوضات بين إيران والدول الغربية في فيينا، قامت إيران بمهاجمة بعض الأماكن الحيوية بالعراق من أجل بعث رسالة إلي الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

ورأى خبراء أن إيران تفعل كل هذا من أجل الضغط علي الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للموافقة علي مطالبها س إيران في الإتفاق.

لذلك تحاول "الفجر" رصد تلك الهجمات الإرهابية التي تقوم بها إيران.

ضعف الوضع العراقي

قال الكاتب العراقي علي البيدر، الخبير في الشؤون السياسية، أن إيران لا تكف عن استخدام الأراضي العراقية من أجل الرد علي القوي الغربية من تصفية الحسابات بينهم.

و أضاف الكاتب العراقي علي البيدر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن الهجمات التي تقوم بها إيران كرد فعل علي مهاجمة المليشيات التابعة لها في المنطقة من قبل إسرائيل والدول الغربية.

وأستكمل البيدر، أن طهران تعلم جيدًا أن لا يوجد أحد لا يقدر أن ترد علي هذه الهجمات التي تقوم بها إيران وذلك بسبب الضعف الموجود وأيضا من يؤيد إيران داخل العراق.

وطلب الخبير في الشؤون السياسية، من الجامعة العربية والولايات المتحدة الأمريكية اخذ إجراءات قوية ضد طهران التي تستهدف أراضي العراق في حالة من الصمت الدولي والعربي.

الرد علي أمريكا

أشار الباحث إسلام المنسي، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن تلك العمليات التي وقفت لمدة أشهر وبدأت تعود بقوة خلال تلك الأيام بسبب تعصر المفاوضات النووية التي تكون في فيينا بين إيران والدول الخمس.

وأضاف الباحث إسلام المنسي في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن تلك التفجيرات هي عبارة عن بعث رسائل إلي الدول الغربية وعلي رأس تلك الرسائل أن إيران مسيطرة بالمنطقة، وأيضًا بعث رسالة إلي إسرائيل أنها تستطيع أن تصل إليها وتهاجمه في أي وقت، وأيضًا رسالة إلي الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تريد فتح جبهات جديدة في تلك المرحلة الصعبة.

السيناريو المتكرر

صرح الباحث علي رجب، الخبير في الشؤون الإيرانية، أن الهجمات التي تقوم بها إيران جاءت بسبب الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى التي يعتبر كأحد أسباب ارتفاع العمليات الإرهابية  لاذع إيران في المنطقة. 

وأضاف الباحث علي رجب في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن هذا هو السيناريو المتكرر من قبل إيران إلي الولايات المتحدة الأمريكية  لبعث رسالة لها وإنه في حالة عدم التوصل لاتفاق  ورفع العقوبات سيكون إستقرار المنطقة  والملاحة الدولية في خطر.