الزراعة: مشروع السيسي لإنشاء الصوامع الحديثة حمى مصر من الأزمة الأوكرانية (فيديو)

قال وزير الزرعة، السيد القصير، إن الدولة المصرية دائمًا ما تقوم بإجراءات استباقية لمواجهة أي مستجدات، لافتًا إلى تجديد وإنشاء صوامع القمح التي قللت من الفاقد وبسعات تخزينية كبيرة وتحافظ على جودة القمح. 

وأشار وزير الزراعة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر الفضائية المصرية الأولى، إلى أن إجمالي السعات التخزينية في صوامع القمح كان لا يتخطى مليون طن في عام 2014، حتى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي لبناء الصوامع التي زادت السعات التخزينية وارتفع العدد من 45 صومعة متواضعة الحال إلى 75 صومعة مطورة وبإمكانيات حديثة وسعات عملاقة، بقدرة تخزينية 3.6 مليون طن.

وقال وزير الزرعة: "تخيل لو لم نكن قمنا بهذا الإجراء في ظل الظروف الحالية؟". وأشار قدرات التخزين مكنت البلاد من تخزين احتياطي استراتيجي يكفي خلال فترة الأزمة وحتى عام كامل. 

وأضاف الوزير، أن مساحات زراعة القمح زادت 600 فدان، بجانب المشروعات الزراعية الجديدة، إضافة إلى استيراد تقاوي ذات إنتاجية عالية، بالإضافة إلى أن الدولة لا تعتمد على سوق واحد في استيراد السلع الاستراتيجية وتعمل دائمًا على تنويع مصادرها، لافتًا إلى أننا نعتمد على 15 دولة في توريد القمح لمصر. 

وتابع: "الدولة وفرت السلع وبأسعار مناسبة"، مؤكدًا على أن تجارب الدولة المصرية خلال إدارة فترة كورونا. 

وأكد على أن الرئيس يراعي الفلاح والحافز المعلن عنه للفلاح، بجانب التيسيرات التي تساعد على التوريد مثل النقل والتحميل وزيادة عدد النقاط الخاصة بالتوريد، مطالبًا الفلاحين بالنظر إلى المسؤولية المجتمعية وتوريد منتجهم للدولة. 

https://www.youtube.com/watch?v=IGML_8BXP5Q