مواطنون استجاب الرئيس لعلاجهم في أسبوع

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

 

على مدار الأسبوع الماضي، استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج عدد من المواطنين وذلك بعدما استغاثوا به من أجل أن يتدخل لعلاجهم لارتفاع نفقة العلاج بالمستشفيات وعدم استطاعتهم لدفع المصروفات الخاصة بذلك الأمر.


علاج سيدة مسنة

في الساعات الأخيرة، أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اثناء جولتة ميدانية  والحديث مع سيدة من المواطنين، بنقلها الفوري لتلقى الرعاية الطبية في مجمع الجلاء الطبى للقوات المسلحة، وذلك استجابة لمطلباتها.


وطلبت إحدى السيدات من الرئيس السيسي التدخل وعلاجها قائلة: "والنبي يا ابني أقف معايا"، ليرد الرئيس السيسي: "والله العظيم كل حاجة هنعملها، تحت أمرك".

ووجه الرئيس: "شوفوا الحاجة حالًا، تطلع أدامي"، بينما نقلت السيدة من خلال سيارة إسعاف إلى مجمع الجلاء الطبي للقوات المسلحة".


وقالت السيدة: "أنا كنت بوقف الأتوبيس عشان أركب، لاقيت اللي بيقولي كلمي يا حاجة، قولتله أكلم مين، قالي كلمي السيسي.. إنسان طيب جدا جدا، هو اللي جابني هنا، وقالهم ودوها المستشفى على طول، وأي حاجة أعملوهالها".


الطفل مجدي كريم

وقبل ذلك، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، للإعلامية عزة مصطفي بعد عرضها حالة الطفل مجدي كريم الذى يعاني من ورم في المخ، ووجه السيسي بعلاجه وتوفير ما يلزم له.

وعرضت الإعلامية عزة مصطفي، تقريرا يرصد مرض طفل بورم في المخ تسبب في فقدانه البصر.

وقالت جدة الطفل في تصريحات لبرنامج" صالة التحرير" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن الأطباء في البداية شخصوه علي أنها التهاب لوز وأنيميا، مضيفا:" بعدها فقد البصر والأطباء أخبرونا أنها جلطة في المخ قبل أن نتحقق من وجود ورم في المخ".

وناشد والد الطفل وجدته، بمراعاة وضعهم الاجتماعي ومساعدتهم في إيجاد طبيب يتكفل بمتابعة الحالة الصحية لطفلهم.


الطفل مصطفى وليد

كما استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستغاثة والدة الطفل مصطفى وليد عقب عرضها في برنامج "آخر النهار"، الذي يُعرض على قناة "النهار"، وقرر التكفل بعلاجه.

وعرض الإعلامي تامر أمين، في برنامج آخر النهار مناشدة إحدى السيدات لعلاج ابنها المصاب بمرض نادر يحتاج زراعة جهاز هضمي، وفي لفته إنسانية استجاب الرئيس للحالة وتكفل بالعلاج وكل مطالبها.

وأوضح تامر أمين أن المريض يدعى مصطفى وليد يواجه تحديات منذ ولادته، مضيفا: “قالوا لأمة وهو عنده سنتين إنه مش حيمشي ولا حيتكلم أبدًا، لكنها كانت مؤمنة بالله أولًا وبالبطل الخارق مصطفى وبدأت رحلتها مع مصطفى كل يوم من الساعة ٨ الصبح لحد ٨ بليل كل يوم في مختلف المراكز  للعلاج الذي يحتاجه”.