ننشر أقوال مشرفة دار أيتام ببني سويف فى اتهام محمد الأمين بالاتجار بالبشر

حوادث

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الشاهدة الأولى، في قضية رجل الأعمال محمد الأمين، المتهم بهتك عرض 7 فتيات، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس، إنها جاءت اليوم للشهادة وأنها تعمل مشرفة في دار أيتام بمحافظة بني سويف، وجاية أشهد على سلوك فتاة من بين المجني عليهم في الدار اللي اسمها ملك.

وأضافت، أن ملك كان سلوكها سيئ أثناء فترة تعاملها معي وكانت تتمرد على أي شيء يطلب مني كمسؤلة في الدار، فضلا عن أنها دخلت لغرفة الفتاة في وقت متأخر من الليل للاطمئنان عليها في حجرتها وتبين أنها تقف في البلكونة بملابس عارية، وكانت تتحدث مع شاب كان في البلكونة اللي في الدور التاني.

وتابعت، أن هناك فتاة تبلغ من العمر 11 عاما وهي أصغر من المجني عليهم وجت حكت ليا سلوكيات غير طبيعية من المجني عليها ملك، وقالتلي شوفت بعينيا أنها في وضع مش كويس على السرير.

فيما قالت  الشاهدة الثانية،  إنها تعمل مشرفة في دار الأيدي الأمينة، وكل اللي بيتقال ده محصلش والاتهامات دي غير صحيحة، وكنت موجودة في الدار ومشوفتش أي حاجة غلط حصلت.

وأضافت، أنه لا توجد أي فتاة من المجني عليهن اشتكت أو أخبرتني بأي شيء بدر من المتهم محمد الأمين، ولم ينفرد بهم المتهم نهائي واحنا بنبقي مرافقين للفتايات خلال 24 ساعة.

وتابعت، أن المتهم محمد الأمين لم يعاقب أي فتاة من الدار لأن هناك لائحة في الدار والمشرفة والإدارة هيا اللي بتنفذ العقاب.


وقالت الشاهدة الثالثة  إنها تعمل مشرفة في الدار المملوكة للمتهم، وكل هذه الاتهامات كذب وتلفيق.

وأضافت، أنها كانت تري كل ما يحدث في الدار لأنها كانت تلازم المجني عليهن وكل ما أدلوا به غير صحيح، مشيرة إلى أنه لا توجد أي فتاة من المجني عليهن تقدمت بالشكوي لي من المتهم. 

 

تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد الجندي، وعضوية كل من المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد صبري.

يذكر أن المستشار حماده الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة 13 شاهدًا،


وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.

وكانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطأة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.