شاهدة عن اتهام محمد الأمين بالاتجار بالبشر: "كل الكلام اللي اتقال محصلش"

حوادث

رجل الأعمال محمد
رجل الأعمال محمد الأمين

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، لشهادة عدد من شهود النفي بقضية اتهام محمد الأمين في "الاتجار بالبشر". 


وقال مشرفة في دار الأيتام محل الواقعة، إنها كانت مُهتمة بالتقييم النفسي بداية من 9 أكتوبر في 2021 حتى غلق الدار، وشددت على أن البنات "من بينهن المجني عليهن" خضعوا للتقييم النفسي.

وشددت على أن بعض البنات تبين وجود تأخر في القدرات العقلية بينهم، وكان من بين الحالات وجود فتاة تدعى فرحة خضعت لقياس السلوك التوافقي أظهر أن لها سلوكيات مُضادة للمُجتمع مثل الكذب واختلاق القصص، وتم تطبيق التقييم على فتاة تُدعى لبيبة وكان لها نفس الأعراض.


وأشارت الشاهدة إلى أن إحدى الفتيات أخبرتها أنه كان هُناك سلوك جنسي لأخيها معها، على حد قولها.

واستمعت المحكمة لشاهدة أخرى تُدعى سلوى أحمد، وقالت في شهادتها:"كل الكلام اللي اتقال محصلش، كُنت مُتواجدة مع المجني عليهن، وكُنت أرى كل شيء".


وقالت شاهدة أخرى إنها أثناء عملها بدار الأيتام كانت هُناك فتاة "من المجني عليهن" كان سلوكها سيء، وكانت تتمرد على أي شيء يُطلب منها، وذكرت أنها في أحد الأيام وُجدت مرتدية ملابس نوم أثناء حديثها مع شاب عبر البلكونة. 

 

وذكرت شاهدة أخرى وكانت تعمل أيضًا بالدار أن أطباء الإرشاد على حد قولها ذكروا أن أحد الفتيات كانت "شاذة"، وأوضحت فكرتها بالقول إنها تم إخبارها بأن تلك الفتاة شوهدت في أوضاع "مش كويسة".


تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد الجندي، وعضوية كل من المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد صبري.

يذكر أن المستشار حماده الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة 13 شاهدًا. 


وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن.

وكانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطأة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.